عثرت مصالح الوقاية المدنية والدرك، على جثة طفل عبارة عن "هيكل عظمي"، آخر ضحايا "فاجعة الصخيرات"، بعد أن ظل حوالي أربعة أشهر في البحر، قبل أن تقذفه أمواج بحر الصخيرات بمدينة تمارة. حيث نقلت الجثة من أجل عرضها على التشريح الطبي للتأكد من هوية الهالك عن طريق الحمض النووي، قبل تسليمها لعائلته بغرض دفنه. وقد أكد البحث الجيني الذي قامت به السلطات على جثة أخرى لفظها البحر الأسبوع الماضي أنها تخص الطفلة نهيلة هدهد، إحدى الضحايا، والتي ووريت الثرى خلال الأسبوع ذاته بمدينة ابن سليمان. ويذكر أن "فاجعة الصخيرات" راح ضحيتها 11 شخصا غرقا بأحد الشواطئ غير المحروسة المحاذية لواد الشراط ببلدية الصخيرات