لفظت أمواج شاطيء واد الشراط، صباح اليوم الأربعاء، جثة البطلة المغربية في التيكواندو "فدوى الوردي" بعد نحو أربعة أيام على "الفاجعة" لتصل حصيلة الضحايا إلى الآن نحو سبعة أطفال. وقد تم انتشال جثة الضحية من طرف عناصر الوقاية المدنية التي ترابط على الشاطئ وتم نقلها نحو مستودع الأموات بالعاصمة الرباط، في الوقت الذي لا يزال فيه البحث جاريا عن ثلاثة مفقودين آخرين. وكانت السلطات المحلية لعمالة الصخيراتتمارة، ذكرت أن 5 أطفال لقوا حتفهم غرقا بشاطئ غير محروس محاذ لواد الشراط، يوم الأحد، فيما توفي طفل سادس في طريقه إلى المستشفى المتواجد بمدينة بوزنيقة، والذي نقل إليه برفقة طفلين آخرين تم إنقاذهما من طرف مصالح الوقاية المدنية. وأضافت المصادر ذاتها، أن 5 أطفال آخرين اعتبروا في عداد المفقودين، حيث لازالت الأبحاث جارية للعثور عليهم من طرف مصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية، الذين سخروا مروحيتين وعدة زوارق مطاطية لهذه العملية. وبحسب المصادر ذاتها، فقد كانت إحدى الجمعيات الرياضية بإقليم ابن سليمان قد نظمت رحلة استجمامية إلى المنطقة المذكورة، لفائدة مجموعة من منخرطيها والمتكونة من 46 شخصا جلهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة.