قررت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش عشية أمس الثلاثاء 21 يونيو، تأجيل النظر في ملف محاكمة أفراد « شبكة مطار مراكش» المتخصصة في التهجير السري، المتهمين بتكوين عصابة إجرامية وتزوير سندات سفر وتنظيم الهجرة السرية، الى غاية 28 يونيو، وذلك من أجل إحضار المتهمين اتمام المرافعات التي انطلقت في جلسة امس الثلاثاء، بعد عدة تاجيلات لدراسة الملف من طرف دفاع المتهمين. ويتعلق الأمر برجلي أمن يعملان بمطار مراكش – المنارة الدولي، ومتصرفة بولاية الجهة تعمل كملحقة بالمطار نفسه، بالإضافة إلى مواطنين أحدهما فرنسي من أصول مغربية، وهو المتهم الرئيسي في الملف، وآخر مغربي يقيم في بلجيكا، والمتورطين في تكوينهم شبكة تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة وتزوير سندات السفر والوثائق الصحية المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا. وتفجرت هذه القضية في أعقاب توقيف عناصر شرطة الحدود بمطار مراكش المنارة، بتاريخ 7 ماي الجاري، لمرشحين (02) للهجرة غير الشرعية، بعدما أدليا بسندات هوية فرنسية مزورة، وبشهادات PCR مزيفة للكشف عن وباء كورونا وأوضح المصدر أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، كمرحلة أولى من البحث، أسفرت عن توقيف الشخص المتورط في تزوير شهادات الكشف عن فيروس كورونا وتقديمه أمام النيابة العامة المختصة برفقة الشخصين المرشحين للهجرة غير الشرعية. ومواصلة في البحث المرتبط بالشبكة الدولية المتورطة في تنظيم الهجرة غير الشرعية باستعمال بطائق هوية فرنسية، دخلت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط، وتمكنت من توقيف خمسة مشتبه فيهم، وهم على التوالي مواطن فرنسي من أصل مغربي باعتباره المشتبه فيه الرئيسي، وأربعة مساهمين ومشاركين، وهم مواطن مغربي مقيم ببلجيكا ومتصرفة مساعدة تابعة لولاية جهة مراكش تعمل كملحقة بمطار مراكش المنارة، وموظفين للشرطة يعملان بالمطار برتبة مفتش ومقدم شرطة رئيس.