أدانت كل من مصر والكويتوالبحرين وسلطنة عمان، وقطر، ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، الهجوم الارهابي الذي استهدف أمس السبت، نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي السعودي، بمدينة جدة. وقد أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من الأمن ومنفذ الهجوم، وإصابة رجلي أمن آخرين. وفي هذا الصدد، أدانت جمهورية مصر العربية بشدة ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية هذا “الهجوم الإرهابي”، مؤكدة تضامنها ودعمها الكامل للمملكة العربية السعودية، وما تتخذه من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات الإرهابية، وحماية أمنها، والحفاظ على سلامة مواطنيها. وجدد بيان الخارجية المصرية، التأكيد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي، وتضافر جهوده لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف. ومن جهتها، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا الاعتداء الإرهابي. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله، إن “دولة الكويت تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وتؤيدها في إجراءاتها الرادعة لمواجهة خطر الإرهاب وسعيها للحفاظ على أمنها واستقرارها، وتؤكد موقفها المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كانت أسبابه، وضرورة مضاعفة كافة الجهود الدولية لمواجهة الارهاب وتخليص العالم من شروره”. كما أدانت مملكة البحرين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، حيث قالت الخارجية البحرينية في بيان لها، “إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي في محافظة جدة”. وأكدت “وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية في حربها ضد جميع أشكال الإرهاب وكل من يدعمه ويموله، وتأييدها التام لكل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لاستتباب أمنها واستقرارها”، مجددة موقف مملكة البحرين الثابت المناهض للعنف والتطرف والإرهاب، والداعي لتضافر كافة الجهود الدولية من أجل دحر هذه الآفة الخطيرة. وبدورها، أدانت سلطنة عمان، هذا الاعتداء الإرهابي،وأكد بيان صادر عن الخارجية العمانية، “تضامن السلطنة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لحماية أمنها ضد آفة العنف والإرهاب”. وأدانت قطر هي الاخرى بشدة هذا الهجوم الإرهابي، وجددت وزارة الخارجية، في بيان بثته وكالة الأنباء القطرية، موقف الدوحة “الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”. ومن جهتها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي. وأكد الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في بيان “تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها لجميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية لأمن الوطن وحفاظاً على سلامة مواطنيها”. وأشاد العثيمين بيقظة رجال الأمن السعودي الذين أحبطوا هذه العملية الإرهابية وتصدوا لها، مشيرا إلى أن الذين خططوا لها ودعموها إنما “ينفذون مخططا يائسا يعمل على الاخلال بالأمن في المملكة. كما جدد التأكيد على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين كافة أعمال الإرهاب. وكانت الداخلية السعودية، قد اعلنت أمس، مقتل رجلي أمن وإصابة ثلاثة آخرين إثر تعرض نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي أمام “قصر السلام” بجدة لإطلاق نار.