تمكنت مصالح الوقاية المدنية فرقة الغطاسين بسطات، زوال يوم أمس الخميس الموافق ل 9 يونيو من السنة الجارية، من العثور على جثة التلميذ العشريني الذي قضى نحبه غرقا بمياه نهر أم الربيع، بالنفوذ الترابي لجماعة مشرع بن عبو، قيادة أولاد بوزيري، الواقعة نواحي عاصمة الشاوية ورديغة سطات. و أوردت مصادر "كش24′′، أن مختلف الأجهزة الأمنية، التي تقع ضمن نفوذها الواقعة الأليمة، ظلت مرابطة بعين المكان، بحثا عن جثة التلميذ المفقود بمياه نهر أم الربيع، وذلك لمدة ثلاثة أيام، إلى أن نجحت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية وفرقة الغطاسين، في العثور على جثة العشريني، بعدما كانت مياه النهر قد جرفتها بسبب إرتفاع منسوبها و قوة ثيارها، إلى منطقة أخرى تبعد حوالي 15 كيلوا متر تقريبا من مكان الفاجعة تحديدا. وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تمت المعاينة الأولية لجثة الهالك، من قبل المصالح الدركية التابعة لسرية سطات، حيث جرى توجيهها صوب مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد القيام بالمتطلب وإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة. وكان الهالك قد قضى نحبه غرقا، مساء يوم الثلاثاء الماضي، في نهر أم الربيع، على مستوى منطقة تدعى أولاد بوزيري، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليمسطات، و وقتها تمكنت فرقة الغطاسين، التابعة لمصالح الوقاية المدنية بجهة الدارالبيضاءسطات، من إنقاذ صديق الهالك بصعوبة بالغة من موت محقق، نتيجة قوة التيار المائي وإرتفاع منسوب النهر، ليتم نقله على وجه السرعة صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، في حالة حرجة قصد تلقي العلاجات الضرورية اللازمة. وقد انتقلت وقتها مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي مشرع بن عبو، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية سطات، وممثل عن السلطة المحلية، إلى مكان الفاجعة تحديدا، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة المأساوية الأليمة، وظلت مرابطة بعين المكان، حتى زوال يوم أمس الخميس بعد العثور على جثة الضحية.