قالت تقارير إعلامية، أن مدينة طنجة ستحتضن، الجمعة القادمة، لقاءا حول "حوار الأديان" بمشاركة دول عربية وافريقية وأوروبية وآسيوية ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الشأن الإيراني ورئيس مركز "إس دانيال أبراهام للحوار الاستراتيجي" إفرايم سنيه. وبحسب مصادر إعلامية، من المنتظر أن يصدر عن اللقاء "بيان طنجة حول حوار الأديان" في ختام أشغاله، التي ستنعقد بمنتجع هوارة السياحي بطريق أصيلة، ويحضره إلى وزير الخارجية، ناصر بوريطة، ومستشار الملك، أندريه أزولاي، كل من مامادو تانغارا، وزير خارجية غامبيا، إلى جانب محمد سالم ولد مرزوق وزير خارجية موريتانيا، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين ووزير الخارجية الأسبق، وعمر سيف غباش، نائب وزير ممثلا لسمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتنمية الدولية بالإمارات العربية المتحدة. وأفادت تقارير إخبارية، أن اللقاء سيعرف حضور كل من، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، وإنريكو ليتا، رئيس وزراء إيطاليا السابق، وساني محمدو، وزير الطاقة والبترول في النيجر، وبيير موسكوفيتشي، رئيس ديوان المحاسبة في فرنسا، ومايكل جان، الحاكم العام السابق لكندا والأمين العام السابق للمنظمة الدولية للفرانكوفونية (كندا)، وأمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، بالإضافة إلى المصري عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق. والى جانب الوزراء السابقين وكبار الشخصيات من العالم يشارك في لقاء طنجة، أيضا، أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، واللورد ولفسون من تراديغار كيو سي، وزير العدل عضو مجلس قيادة مجلس اللوردات (المملكة المتحدة) ونبيل فهمي وزير خارجية مصر الأسبق وعميد الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومالكولم هوينلين، نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، وميغيل أنجيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة وعدد من الشخصيات الأخرى.