تلقت مصلحة الضرائب تعليمات بتعقب المؤثرين أو «الأثرياء الجدد»، كما يطلق عليهم، حيث تلقى بعض من صناع المحتوى من المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي والذين يحتكرون الحصة الكبيرة من سوق الإعلانات في الأيام القليلة الماضية إشعارا، لعدم تقديمهم إقرارا بضريبة الدخل لأنشطة قاموا بها خلال الشهر المنصرم. وقامت السلطات الضريبية بتفعيل إجراء التصحيح الضريبي العادي ضد صناع المحتوى وفقا للمادة 220 من قانون الضرائب، وهو بند ينطبق على دافعي الضرائب، الذين تم تحديدهم من طرف مصلحة الضرائب، وبالتالي مؤاخذتهم بخرقهم للالتزام المتعلق بالإبلاغ عن الدخل، وفق يومية "الاحداث المغربية". وفي تبريرها للقرار، ترى مصلحة الضرائب، أنه يندرج في سياق تحقيق العدالة الضريبية من خلال حصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة خاصة التعاملات التي تتم عبر المنصات الإلكترونية.