شهدت مراكش مؤخرا عملية نصب خطيرة كان ضحيتها مجموعة من رجال الاعمال والمقاولين المنحدرين من مراكش وعدة مدن مغربية والذين سقطوا في شراك نصاب لبناني وحسب مصادر جيدة الاطلاع ل "كش24" فان اللبناني المذكور الذي أسس مؤخرا شركة يبيع من خلالها السيارات الفارهة الجديدة والمستعملة، المستوردة من الخارج في امتداد طريق الدارالبيضاء بشارع عبد الكريم الخطابي، يقيم بمراكش منذ ازيد من 20 سنة، وبدأ مساره عازفا باحدى الملاهي الليلية نهاية التسعينات من القرن الماضي. وقد راكم المعني بالامر ثروة هائلة مؤخرا نتيجة انشطة مشبوهة، قبل ان يعمد الى انشاء شركة بيع السيارات وربط من خلالها علاقات مع مجموعة من رجال الاعمال والمقاولين بمدن الدارالبيضاءالرباطاكادير و مراكش، بعد بيعهم مجموعة من السيارات، كما صار يقرض بعص عملائه مبالغ مهمة مقابل فوائد. وحسب مصادرنا فإن اللبناني (النصاب) قام بالتحايل على مجموعة من رجال الاعمال و الشخصيات المعروفة بمراكش ومدن اخرى، حيث قام بتحصيل مبالغ ضخمة مؤخرا على شكل تسيبيقات لشراء سيارات، مستغلا الاقبال على خدماته في ظل ازمة قطاع بيع السيارات الجديدة، كما تورط في اصدار شيكات بدون مؤونة ، قبل ان يبيع فجأة 50 في المائة من شركته لمستثمر من بنجرير، ويفر الى بلده الاصلي لبنان، بعدما قام بتحويل امواله عن طريق لبناني وتركي يقطنان بالدارالبيضاء فيما ترك زوجته بمراكش. وحسب ذات المصادر كش24، فان المعني بالامر المنحدر من منطقة البقاع جنوبلبنان، صار مبحوثا عنه من اجل اصدار شيكات بدون رصيد، وتسليمها على شكل ضمان لبرلماني سابق، وكذا لكونه موضوع عدة شكايات بالنصب من طرف ضحاياه، ومن ضمنهم ضحية أسر ل كش24 انه كان ضحية نصب في مبلغ ناهز 100 مليون سنتيم، علما ان شقيق اللبناني الهارب هو الاخر موضوع عدة شكايات لم يتم تحريكها من طرف القضاء المغربي.