قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن موضوع سقوط الطفل ريان في ثقب مائي بضواحي شفشاون قد تمت مناقشته خلال اجتماع مجلس الحكومة وقد تم الاستماع إلى مداخلة مهمة لوزير الداخلية بهذا الموضوع، وتفاعل معها السادة الوزراء، مضيفا "الحادث آلمنا جميعا". وتابع بايتاس، خلال ندوة صحافية اليوم الخميس عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن الحكومة منذ أن علمت بهذه الحادثة تجندت بقوة وقامت بمحاولات كثيرة لانقاذ الطفل ريان، مؤكدا على أن بلادنا تتوفر على جميع الامكانيات الخاصة بالانقاذ وذلك على عكس ما يروج له البعض. وأوضح بايتاس أن الحكومة ناقشت مجموعة من السيناريوهات التي وضعتها لجن الانقاذ وباشراف من رئيس الحكومة من أجل انقاذ الطفل ريان، السيناريو الأول يتعلق بتوسيع قطر الحفرة، إلا أن هذا السيناريو صعب بالإضافة إلى سيناريو انزال أشخاص إلى عمق الحفرة إلا أن المحاولات جميعها باءت بالفشل، بالإضافة إلى سيناريو الحفر بجانب الحفرة وقد تم تسخير الآليات الخاصة بذلك. وأضاف بايتاس أن لجان الانقاذ واصلت عمليات الإنقاذ طوال الليل، والحادث مأساوي على المستوى النفسي، وننتظر أي لحظة الفرج، مبرزا أن طبيعة التربة صعبت من عملية الحفر، والمشكل الثاني كثافة المواطنين لي تايحجو الى المكان صعبوا ظروف الانقاذ على الفرق لي كا تشتغل في ظروف صعبة. وشدد بايتاس على أنه تم تسخير جميع الامكانيات الطبية و تم توفير طائرة لنقل الطفل بسرعة إلى المستشفى، وقال بايتاس "قلوبنا مع عائلة الطفل ريان ونتمنى من الله تعالى من إخراجه من هذه الأزمة وإعادته إلى حضن والديه".