قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن مجلس الحكومة ناقش حادثة الطفل ريان، واستمع لمداخلة مهمة لوزير الداخلية، وتفاعل معها جميع الوزراء. وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت المجلس الحكومي، الخميس، أن الحكومة تجندت بقوة منذ أن علمت بالحادث، مضيفا أن لجان الإنقاذ المحلية قامت بمحاولات من أجل إنقاذه. وشدد على أنه لا يمكن نعت المملكة بأنها ليس لديها الخبرة لإنقاذ الطفل ريان، ولا مشكل لديها أن تطلب المساعدة، كاشفا ملابسات وظروف عمليات الإنقاذ التي باشرتها لجان الإنقاذ المحلية. وأوضح أن مجموعة من السيناريوهات وضعها رجال الإنقاذ بتتبع من وزيري الداخلية والصحة، وبإشراف من رئيس الحكومة. ولفت إلى أن السيناريو الأول هو توسيع قطر الثقب، ولكن كان هناك تخوف من سقوط التربة والأحجار، والسيناريو الثاني إنزال أحد رجال الانقاذ، وهناك محاولات لكن لم تنجح. أما السيناريو الثالث، فهو الحفر بشكل مواز مع الثقب حيث سقط الطفل ريان والذي يبلغ قطره 45 سنتيمتر، من أجل خلق منفذ للوصول إلى الطفل. وشدد على أن الدولة ليس لديها مشكل في الاليات، بل لديها القدرة والحس، ولجان الانقاذ اشتغلت ليل نهار لكي تنقذ الطفل ريان، مضيفا أن طبيعة التربة تصعب مهمة التدخل بقوة بواسطة الاليات. ونبه بايتاس، إلى أن توافد عدد كبير من المواطنين إلى مكان الحادث يصعب أيضا من عمليات الإنقاذ، داعيا المواطنين الى فسح المجال أمام رجال الانقاذ للقيام بعملهم. كما اشار إلى أنه تم تسخير كل الامكانيات الطبية محليا، من أجل التكفل بالطفل ريان مباشرة بعد إخراجه من الثقب، متمنيا أن تنتهي هذه الأزمة ويعود الطفل إلى عائلته.