جددوا دق ناقوس الخطر حول تردي الحق في الصحة بالمنطقة وطالبوا بزيادة عدد الأطر الطبية دخل فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان على خط "فضيحة" نقل مريض بجماعة سيد الزوين، زوال أمس الأحد، على متن عربة مجرورة بواسطة دابة إلى المركز الصحي الذي كان مغلق الأبواب. واعتبر الفرع في بيان له توصلت "كش24" بنسخة منه، ما حدث أمس عند عتبات المركز الصحي الذي يفتقر إلى المدوامة "إهمالا متعمدا وانتهاكا خطيرا يمس الحق في الحياة". وجدد رفاق الهايج "دق ناقوس الخطر للحالة التي يعرفها الحق في الصحة من تراجع خطير ومس بحياة المواطنات والمواطنين نطالب السلطات الصحية المختصة بالتدخل العاجل والفوري لفتح ابواب المركز الصحي بسيد الزوين طيلة ايام الاسبوع وتوفير المداومة الليلية والحراسة الخاصة لضمان السلامة الجسدية للطاقم المداوم من ممرضات وممرضين". وطالبت الجمعية "الزيادة في عدد الاطباء بما يتناسب والكثافة السكانية العالية بالمركز شبه حضري وارتباطه بمجموعة من الجماعات القروية المجاورة المستفيذة من خدماته". ودعا البيان إلى "وضع سيارة الاسعاف رهن اشارة المركز الصحي عوض اشراف المجلس الجماعي عليها بغاية عدم استخدامها في اغراض خارج دورها الطبيعي في نقل المرضى". وكانت إحدى الأسر بأحد أحياء المركز الحضري لجماعة سيد الزوين، اضطرت زوال أمس الأحد 19 يوليوز الجاري إلى استعمال عربة مجرورة بواسطة دابة لنقل مريض إلى المركز الصحي. وبحسب مصادر مطلعة ل"كش24″، فإن أسرة المريض المسمى "عبد العزيز، أ" في عقده الرابع والذي يقطن بدرب الحدادة اصطدمت بأبواب المركز الصحي التي كانت مقفلة، واضطرت لانتظار نحو ساعتين قبل حضور سيارة الإسعاف حيث تم نقله صوب قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل. وتضيف مصادرنا، أن المريض كان في حالة حرجة بسبب معاناته من مرض السكر وارتفاع الضغط. ويشار إلى ان المركز الصحي الوحيد بجماعة سيد الزوين يعاني من غياب المداومة وسب لفعاليات السياسيةن والمدنية أن نظمت وقفات احتجاجية أمامه للمطالبة بحل هذا المشكل دون جدوى.