علمت "كش24″، أن لجنة تابعة للطب الشرعي قامت قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 28 فبراير، باستخراج جثة الرضيع الذي آثارت وفاته جدلا بسيد الزوين بعد واقعة رفض غسل جثمانه. وأضافت مصادرنا، أن عملية استخراج الجثة التي دفنت يوم الجمعة المنصرم من المقبرة الجماعية بسيد الزوين تمت بحضور عناصر الدرك الملكي، والقوات المساعدة واعوان السلطة، وتم نقلها على متن سيارة اسعاف الى مستودع الاموات بباب دكالة بمراكش من اجل إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة. وتجدر الإشارة الى أن الشخص الذي كان بمعيته الرضيع الذي لا يتعدى سنه حولا كاملا والذي يقطن بحي المسيرة بمراكش تم توقيفه من طرف عناصر الدرك الملكي بسيد الزوين واقتياده إلى المركز من أجل التحقيق معه حول علاقته بالرضيع، وظروف وملابسات تواجده معه في غياب أمه وصولا إلى أسباب وحيثيات وفاته. وفي سياق متصل، أكدت مصادر عليمة للجريدة أن الموتى الذين توافيهم المنية بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين يتم موراتهم الثرى منذ نحو سنتين تقريبا بدون تصريح الدفن، بعد توقف المعاينة التي كان يجريها ممرض أو طبيب تابع لوزارة الصحة بالمستوصف المحلي، مما يطرح تساؤلات حول أسباب توقف إجراء هاته المعاينات على الموتى علما أن المركز الحضري لسيد الزوين يقطنه أزيد من أربعة عشر الف نسمة..?