كشفت مصادر مطلعة ل"كش24″ ان مرتكب المجزرة التي هزت جماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش عشية يومه الاحد كان قد أسدل لحيته منذ مدة قصيرة وشرع في إرتداء الزي السلفي. وأضافت مصادر "كش24" أن الجاني وهو -منتصف العشرينات-، إستعان اثناء ارتكابه للمجزرة بسيفبن ومدية مرددا "الله اكبر اليوم بان الحق " وهو في حالة هستيرية، حيث أقدم على ذبح سيدة وإصابة خالته بجروح خطيرة، قبل ان يصيب دركيين أثناء محاولة توقيفه مخلفا حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين بدرب "السايس" الذي شهد المجزرة، حيث شرع المواطنون في الركض في مختلف الاتجاهات خوفا على حياتهم. وكانت ساكنة جماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش فد إهتزت عشية يومه الاحد 12 فبراير، على وقع مجزرة رهيبة بعدما اقدم عشريني على ذبح سيدة بطريقة بشعة، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب المعطيات الاولية التي توصلت بها "كش24″، فإن المعني بالامر، قام بذبح سيدة وإصابةخالته بجروح خطيرة نقلت على إثرها في حالة حرجة الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش، فيما تمكن من إصابة دركيين باصابات متفاوتة الخطورة اثناء محاولة توقيفه، حيث عرض رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي الزوين لاصابة على مستوى الكتف، فضلا عن إصابة نائبه من رتبة أجودان . وقد تمكنت مصالح الدرك الملكي من توقيف الجاني بعد مقاومة شديدة وتم اقتياده لمقر المركز الترابي للدرك لفتح تحقيق في ملابسات الجريمة البشعة التي ارتكبها، فيما نقلت جثة الضحية الى مستودع الاموات بمراكش بالموازاة مع نقل المصابين الثلاثة لتلقي العلاج.