بلغت مداخيل فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، من الاستشهار للموسم الرياضي المنصرم، مبلغ 3.150.000 درهم، في حين لم تتجاوز مداخيل تذاكر مباريات فريق الكوكب المراكشي، خلال نفس الموسم الرياضي مبلغ 77 مليون سنتيم، ليكون بذلك من أضعف المواسم على الإطلاق من حيث مداخيل تذاكر المباريات رغم نتائج الفريق الجيدة، خاصة وأن مسؤولي الفريق المراكشي كانوا يتوقعون تسجيل مداخيل تناهز 200 مليون سنتيم. وعرف مركز التكوين القنصولي، خلال نفس الموسم الرياضي توازنا ماليا ، حيث بلغت إيرادات التسجيل في النادي ما يناهز 1.098.451 درهم، في حين بلغت مصاريف المركز بما فيها الأجور ومصاريف المباريات والفئات العمرية ما يناهز 1.851.687 درهم، حيث تمت تصفية جميع ديون المركز على اختلافها بفضل منحة الجامعة المخصصة للتكوين. وحسب يوسف ظهير رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، فإن الموارد المالية لفرع كرة القدم سوف تتنمى خلال الموسم المقبل، في ظل النتائج الجيدة للفريق ورغبة العديد من المستشهرين في دعمه ماليا، مؤكدا أن الشراكات مع المجالس المنتخبة تتضمن بنودا لدعم إضافي للفريق في حال الوصول لتمتيلية خارجية. وأضاف ظهير في اتصال ب"المغربية"، أن البنيات التحتية تعززت بتهيئة ملعب التداريب العربي بن امبارك، وفق المعايير الدولية على جميع الأصعدة والمرافق، مشيرا إلى أن مركز طبي بمواصفات احترافية يوجد قيد الانجاز. وأوضح ظهير، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أشرت على مشروع إعادة هيكلة ملعب الحارتي ومرافقه وفق المعايير الدولية، كما يوجد حاليا قصد المصادقة مشروع إنشاء مركز للتكوين بتمويل من الجامعة وشراكة مع عدد من المجالس. من جهة أخرى، يستأنف فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم،بداية من يوم الأحد المقبل، تداريبه تحت إشراف الطاقم التقني والطبي للفريق برئاسة المدرب هشام الدميعي، بحضور جميع اللاعبين القدامى والجدد الذين تم انتدابهم، بعد دخول الفريق في تربص مغلق بمدينة مراكش، من أجل الرفع من اللياقة البدنية، استعداد لمنافسات الموسم المقبل، التي سيتنافس فيها الفريق المراكشي على ثلاث واجهات، حيث سيدخل غمار المنافسة على كأس العرش والبطولة الاحترافية، وكأس الاتحاد الإفريقي.