تعاني مدينة مراكش، من انتشار مخيف للكلاب الضالة، وارتفاع أعدادها بشكل كبير مما يهدد حياة السكان، في الوقت الذي تعز السلطات عن إيجاد حل لهذه المشكلة. ويسود استياء كبير واسع وسط ساكنة مجموعة من الاحياء السكنية بالمدينة، حي المسار بالحي الصناعي سيدي غانم، والمحاميد، على سبيل المثال لا الحصر، بسبب انتشار الكلاب الضالة، التي باتت تتجول ليل نهار بمناطق سكنية وأزقة، والمخيف هو أنها غير معقمة ولا ملقحة؛ وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال خاصة، قد يصل حد الموت في حال كان الكلب مصابا بداء السعار. وقال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال ب"كش24′′، إن سلطات المدينة، فضلت غض البصر عن وجود مئات الكلاب الضالة في الشوارع، وذلم بعد عجزها عن إيجاد حل جذري لرفع الضرر عن الساكنة، وفي ظل غياب الامكانيات لرعاية الكلاب الشريدة، وبناء مأوى لها. وأوضح المتضررون، أنهم ناشدوا السلطة فيما مارة من أجل التدخل لرفع الضرر الناتج عن هذه الظاهرة، غير أن مناشداتهم لم تلقى صدى عند المسؤولين، مما جعل الساكنة تعاني الأمرين بسبب انتشار الكلاب الضالة التي تبث الرعب وسط الجميع سواء خلال دخولها في صراعات عنيفة او خلال مطاردة المواطنين في اوقات معينة وخصوصا بالليل.