تحول محيط سوق بولرباح بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، الى سوق عشوائي مفتوح للباعة المتجولين الذين يعرضون مختلف بضائعهم وسلعهم من ملابس وخضر وفواكه خارج سور السوق، الشئ الذي يؤدى إلى الاكتضاض وعرقلة حركة السير و المرور. واشتكى مواطنون في اتصال ب كش24 من الفوضى التي تتسبب فيها عربات باعة الخضر والفواكه التي تصطف على طول الشارع إلى جانب حراس الدراجات الذين باتوا يغلقون مساحة كبيرة من الطريق، وذلك على الرغم من الحملات الأمنية والمحلية التي تشنها السلطات لمنع احتلال الملك العمومي. وكانت السلطات المحلية قد تحركت لمنع الفوضى والعشوائية واحتلال الشارع المقابل لسوق بولرباح غير ما مرة، إلا أن ذلك لم يمنع من عودة الباعة المتجولين لاحتلال محيط السوق من جديد. وتعاني الساكنة المجاورة لمحيط سوق بولرباح منذ سنوات من ويلات الاحتلال الكامل للشارع من طرف الباعة والفراشة، رغم تشييد السوق النموذجي بولرباح، وإستمر الوضع على ما هو عليه، مسببا اضرارا جسيمة للتجار بداخل السوق، وللساكنة التي عانت بسبب تحول جنبات منازلها، لما يشبه الاسواق الاسبوعية في الارياف، رغم تواجد هذه المنازل في منطقة، من المفترض انها في المجال الحضري.