علمت "كش24" بأن وزير الشباب والثقافة والتواصل قد كلف المديرة الجهوية للثقافة بفاس بإعداد تقرير علمي حول منزل ابن خلدون بفاس العتيقة، وذلك بغرض التأكد من أن الأمر يتعلق حقيقة بالمنزل الذي أقام فيه مؤسس علم الاجتماع عندما حل بالعاصمة العلمية. وأشارت المصادر إلى أن الوزير سبق له أن توصل بتقرير أول حول هذه البناية التي توجد في الطالعة الكبيرة بفاس العتيقة والتي أثارت الجدل في الأيام الأخيرة بعدما علقت الأسرة التي تستغلها يافطة صغيرة تشير إلى أن المنزل معروض للبيع. وذكرت المصادر بأن مسؤولين في وزارة الثقافة يشكون في كون البناية قد قطن فيها ابن خلدون، ويعتبرون بأنها بنيت في القرن ال19 الميلادي. وتحدثت المصادر على أن الوزير بنسعيد يرغب، من خلال التقرير العلمي، التأكد من أن الأمر يتعلق فعلا بمنزل قطن فيه صاحب كتاب "المقدمة". وفي حال تأكد بأن البناية هي نفسها البناية التي قطن فيها ابن خلدون عندما جاء إلى فاس، فإن وزارة الثقافة قد تتخذ إجراءات لاقتنائها وتحويلها إلى متحف، وإعادة فتحها بعد تأهيلها وترميمها، في وجه الجمهور.