أعلن اليوم الجمعة عن انتخاب عدد كبير من الجماعات المحلية بإقليم تاونات، ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار من الفوز برئاسة عدد مهم من الجماعات، لكن من اللافت أن عائلة تجمعية "نجحت" في التحكم في مفاصل جماعة سيدي امحمد بن لحسن بمنطقة تيسة. فقد أسندت رئاسة الجماعة لمحمد السلاسي، وحصل عبد العظيم السلاسي على منصب النائب الأول، وكان النائب الثاني من نصيب غيزلان السلاسي. وفي الوقت الذي دافعت فيه فعاليات محلية عن هذه الأسماء، موردة بأن هذه الأسرة التجمعية حاضرة بقوة في خدمات القرب، وراكمت تجارب تسيير جماعية ناجحة على الصعيد المحلي، وعلى الصعيد الإقليمي، ذهبت فعاليات أخرى بالإقليم إلى أن هذه الأسرة أصبحت تخطو خطوات أسرة عبو التجمعية التي تمكنت لعدة عقود من التحكم في مفاصل المشهد السياسي بالإقليم، وأصبحت تطيح بالمنتقدين، وتمهد الطريق للمقربين. وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تسيء إلى ممارسة العمل السياسي.