في اطار متابعتها لحادثة احتفاء طفل في عامه الثاني في ظروف غامضة بحي المحاميد بمراكش علمت "كش24″، أنه تم العثور على المختفي جثة هامدة بجوار واد المعصرة بالحي المذكور. وحسب مصادر من عين المكان للجريدة، فإن جثة الطفل "يوسف" تم العثور عليها صباح أمس الأحد، من طرف شبان كانوا يلعبون كرة القدم بأحد الملاعب القريبة من الوادي، قبل أن تغادر الكرة رقعة الملعب لينطلق أحدهم وراءها لاستعاداتها حيث عثر على الجثة وقد بدأ عليها أثر التحلل على مستوى الوجه. وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة العلمية انتقلت إلى عين المكان وباشرت تحرياتها في الحادثة في الوقت الذي تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على أسباب الوفاة. وكان الضحية اختفى بعد وقت قصير من وصول أسرته إلى منزل أحد أقاربهم بدوار المعصرة لحضور مناسبة عائلية. وتعود تفاصيل اختفاء الطفل " يوسف ورغان" المزداد بتاريخ 2013/05/02 إلى يوم الأربعاء 21 يناير 2015، حينما توجهت به أسرته التي تقطن ب"دوار أزنتو" بأيت أورير إلى مراكش وتحديدا دوار المعصرة رقم 39 باسكجور القريب من تجزئة المحاميد بغرض الاحتفال بخطبة أحد أقاربهم، قبل أن يختفي أثره في ظروف غامضة. وبحسب رواية الأسرة فإن الأمن لم يكلف نفسه العناء لفتح تحقيق في اختفاء ابنها أو البحث بعد أن اكتفوا ببعث عناصر الوقاية المدنية التي بدورها قامت بمعاينة مجرى جد صغير للماء وبعدها اخبروا العائلة أن الأمر يتعلق باختطاف طفلهم. إلى ذلك تفاجأ عدد من سكان المنطقة عند قيامهم بالبحث عن الطفل المختفي في بعض المنازل المهجورة بهذا الدوار بوجود العديد من الملابس الداخلية و العوازل الطبية و قنينات الخمر وبعض الأسلحة البيضاء، حيث تحولت المنطقة في ظل غياب الأمن إلى مأوى للمجرمين و دوي السوابق العدلية لممارسة نزواتهم وجرائمهم، الأمر الذي جعل الساكنة تعيش في خوف دائم على أبنائهم و أرواحهم.