عاش سجن لوداية بنواحي مراكش حالة استنفار في أوساط موظفيه وحراسه بعد اقدام مرتكب مجزرة "الرحامنة" على محاولة الإنتحار. وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المتهم"محمد ، ش" الذي اعيد قبيل ايام من مستشفى الرازي للأمراض العقلية لزنزانته بالسجن المذكور قام يوم أمس السبت بشرب مادة سامة، ليتم نقله الى المستشفى بمراكش حيث تم إخضاع أمعائه ومعدته للغسل. وكان المتهم نقل من سجن لوداية بمراكش إلى مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية، بأمر من "عبد الرحيم بلكحل"، قاضي التحقيق باستئنافية مراكش. ويذكر أن المتهم البالغ من العمر 23 عاما، اعتقل منتصف الشهر المنصرم بعد أن قتل أمه "نعيمة" بواسطة طعنة على مستوى القلب فيما قتل شقيقه الأصغر حمزة"11عاما" شنقا، قبل أن يجهز على شقيقه عزيز"27 سنة" وزوجته الحامل في شهرها التاسع وابنهما ذو الأربع سنوات. ووفق رواية عم "القاتل" فإن المتهم برر مجزرته الرهيبة التي ارتكبها بحق أسرته برغبته في "غسلهم من الذنوب والأوساخ".