بعد مرور يوم واحد على دخوله السجن، حاول مرتكب مجزرة الرحامنة الانتحار عبر تناول "السم"، وهي المحاولة التي باءت بالفشل بعدما عجلت ادارة السجن بإنقاذه ونقله إلى المستشفى. وعلم اليوم 24، أن "محمد الشهبية"، المتهم بتصفية خمسة من أفراد عائلته بدوار "لهلالات" بإقليم الرحامنة، تناول مادة سامة داخل سجن "لوداية" بمراكش بهدف الانتحار، ما جعله يعاني من مغص حاد وحالة قيئ شديدين، نقل على إثرها إلى المستشفى الجامعي محمد السادس، حيث اجري له غسيل معدة على وجه السرعة. وكان المتهم "محمد الشهبية"، قضى أكثر من 15 يوما بمستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية بمراكش، ليتم ترحليه بعدها لسجن"لوداية" بعد أن استجابت إدارته للرسالة التي وجهتها إليها إدارة المستشفى المذكور. هذا، ومن المقرر أن يستمع قاضي التحقيق، في إطار التحقيق الابتدائي، اليوم إلى شقيقة المتهم وعميه، وثلاثة من جيران العائلة ضحية المجزرة، بالإضافة إلى خال المتهم، وهو والد زوجة شقيقه.