لعل أبرز الممارسات التي يُستهل بها فصل الزكام، هي تلقّي اللقاح، من ثمَّ محاولة غسل اليدين بواسطة الجل المعقم في فترات النهار، لتجنّب التقاط العدوى والفيروسات من أشخاص مصابين. ولعلاج الزكام سريعًا، تقترح عليك اختصاصية التغذية جانين عواد الجميل، التركيز على تناول الأطعمة الآتية: اللبن الزبادي: البروبيوتيك الموجود في اللبن، فاعل في دعم التوازن الجرثومي في الفلورا المعوية. ما يدعم جهاز المناعة في الجسم، ويعمل على التخفيف من حدّة الإصابة بنسبة تصل إلى 90 بالمئة. _ حساء الدجاج: له فوائد عديدة. فهو مضادّ للالتهابات، ويمنع الكريات البيضاء من التجمّع في الجهاز التنفسي. يساهم في التخفيف من أعراض الزكام، ويزوّد الجسم بنسب إضافية من السوائل والفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها في حال كان في حالة ضعف المناعة والوهن. _ الشاي الأخضر: عند الشعور ببدء الزكام، يجب تزويد الجسم مباشرة بالسوائل. والشاي الأخضر يحتوي على نسب عالية من البوليفينول والكاتشين، وعلى نسبة عالية من مضادات الأكسدة . يساعد في محاربة الفيروسات و تعزيز وظيفة المناعة الصحية. ولا يجب أن ننسى الدعم الذي يؤمّنه الشاي الأخضر لصحة الدماغ، والقلب، والمفاصل، ومستوى الأيض، وخلايا الجسم كافة. _ الزنجبيل: يعالج انسداد الأنف، والصداع، والقيء، والإسهال، والغثيان. تناولي منه 3 أكواب دافئة يوميًّا. _ الفواكه والخضر الحمضية: الفيتامين “سي” C هو مضاد قوي للأكسدة، وفاعل على الجذور الحرّة في الجسم، ويسرّع من الشفاء. وتشمل هذه الفئة الكيوي، والحمضيات، والخضر الورقية الخضراء، والأناناس، والقرنبيط، والبروكلي. ويجب تناولها بانتظام. _ السردين: تبيّن أنّ فيتامين “دي” مهم جدًّا في دعم جهاز المناعة، وخصوصًا خلال فترة الشتاء، التي في خلالها تكون أشعة الشمس ضعيفة ولا تؤمّن كمية الفيتامين “دي” التي يحتاجها الجسم. والسردين غني جدًّا بهذا الفيتامين. _ المأكولات الغنية بالزنك: الزنك يساعد على دعم قدرة الجسم لصنع الخلايا البيضاء، التي هي أساس الجهاز المناعي في مواجهة الأمراض، وتعمل على التخفيف من أعراض الالتهاب. المأكولات الغنية بالزنك، هي: لحم العجل، والبقر، والدجاج، والسبانخ، وحبوب السمسم والحمص وغيرها.