مثل النار في الهشيم، انتشرت عشرات الصور ومقاطع الفيديو الفاضحة لفتاة تتابع دراستها بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة تزنيت، وذلك بعد تداولها على نطاق واسع عبر تقنية “الواتساب”. وحسب مصادر إعلامية، فإن الفضيحة الأخلاقية التي هزت مدينة تزنيت، استنفرت المصالح الأمنية لإجراء تحرياتها حول الصور والفيديوهات المتداولة، والتي أظهرت الفتاة و هي تلتقط “سلفيات ” لجسدها العاري تماما بينما هي تقوم بحركات جنسية مثيرة على انغام الموسيقى ، بل الأكثر من ذلك هو ظهور الفتاة وهي تداعب أعضائها الحساسة. ذات المصادر، أفادت أن المصالح الأمنية لازالت تباشر تحقيقاتها في هذه الفضيحة الأخلاقية ، هذا ولم يتسنى لحد الآن معرفة كيفية تسريب هذه الصور و مقاطع الفيديو الفاضحة.