علمت كش24 أن الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمراكش التي كان من المقرر أن تنعقد في جلسة فريدة يومه الخميس 15 يوليوز، لم تنعقد بسبب عدم اكتمال النصاب، حيث عجز رئيس المجلس الجماعي على جمع النصاب القانوني لعقد الدورة. وأوضح مصدر من المعارضة بالمجلس الجماعي لمراكش أن عدم اكتمال النصاب القانوني يحمل مؤشرات خطيرة، لأن المجلس كانت لديه الأغلبية المريحة في إطار التحالفات التي قام بها بما فيها 43 عضو، واليوم أعضاء من حزب العدالة والتنمية يتغيبون ولم يحضروا للدورة لإكمال النصاب، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام. وأكد المصدر ذاته أن عددا من أعضاء الحزب غاضبين على الترتيب الذي أعطي لهم في اللوائح، وبأن نفس الوجوه والأسماء تعود لاحتلال نفس المراتب في اللوائح منذ انتخابات 2003، وهو ما خلق امتعاضا بين صفوف الأعضاء وغضب داخلي رغم أهمية الدورة وجدول الأعمال الذي يتضمن نقاطا أساسية. وكان من المقرر أن تبث الدورة الاستثنائية في تنازل الشركة العامة للمراكن عن أسهمها في شركة التنمية المحلية "التجهيز والتنمية لمدينة مراكش" "افلمار" لفائدة جماعة مراكش، بالإضافة إلى نقطة تعديل النظام الأساسي لشركة التنمية المحلية "باص سيتي متجددة". ومن بين النقط الأساسية أيضا في جدول الأعمال استكمال الإجراءات القانونية والادارية المتعلقة بتأسيس شركة التنمية المحلية لتدبير مرفق المحطة الطرقية لنقل المسافرين الجديدة المتواجدة بمنطقة العزوزية، بالإضافة الى الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة خاصة تتعلق بتحوويل مبلغ 45 مليون درهم لفائدة ميزانية جماعة مراكش للمساهمة في برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة".