تشهد ساحة باب دكالة بمراكش والمناطق المجاورة لها الى جانب محيط ساحة جامع الفنا، في هذه الاثناء من مساء يومه الثلاثاء 13 يوليوز، إستنفارا أمنيا كبيرا وإنزالا لمختلف تشكيلات القوات العمومية التي دفعت بها سلطات مراكش، استعدادا لتنفيذ قرار منع التجمهر، وذلك بالتزامن مع توافد المئات من الاساتذة المتعاقدين من مختلف الاقاليم للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية المبرمجة مساء اليوم بمراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها كش24″، فإن مجموعة من المناطق المحيطة بساحة باب دكالة تعرف تواجدا ملفتا للاساتذة المتعاقدين في افق تجمعهم واحتشادهم قبيل السابعة مساء للانطلاقة في مسيرة احتجاجية، بالرغم من قرار المنع الصادر عن سلطات مراكش، والذي تجاهلته التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التقاعد، معلنة في وقت سابق إصرار الاساتذة على تنظيم مسيرتهم في مراكش في موعدها. وقد دعا آخر منشور للتنسيقية اطلعت كش24 على نسخة منه، الى جعل مسيرة مراكش محطة لتجديد العهد والوفاء على مواصلة المعركة، داعيا المحتجين للالتحاق بساحة باب دكالة مساء يومه الثلاثاء 13 يوليوز، للمشاركة في المسيرة المرتقبة. وكانت السلطات الولائية بمراكش قد اعلنت نهاية الاسبوع المنصرم، بناءا على مخرجات اجتماع لجنة اليقظة الاقليمية لتتبع وباء كورونا بجهة مراكش، منعها لاي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تجنبا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية وذلك تبعا للبيان الصادر عن "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، القاضي بتنظيم حركة احتجاجية وطنية بمدينة مراكش يومه الثلاثاء. كما يأتي القرار نظرا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المغربية لمنع تفشي وباء كورونا –كوفيد19-، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة، و أخذا بعين الاعتبار حالة الطوارئ الصحية الهادفة الى حماية صحة المواطنين والمواطنات وضمان سلامتهم، وبالنظر للتأثيرات السلبية على الحالة الوبائية التي يمكن ان تسهم فيها التجمعات بالطرق و الشوارع العمومية.