تأكد خبر مغادرة وزيرة الخارجية، أرانشا غونثاليس لايا، الحكومة في خضم الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، ليتم تعيين، خوسي مانويل ألباريس، السفير الإسباني الحالي لدى فرنسا والأمين العام السابق للشؤون الخارجية في فريق الرئاسة مكانها. وتم تداول اسم ألباريس بالفعل لهذا المنصب منذ عام ونصف، لكن التزام بيدرو سانشيز تجاه لايا عجل برحيله إلى باريس ليشغل منصب السفير الإسباني هناك. وتم تعيين ألباريس كوزير للخارجية بعد مغادرة، إيفان ريدوندو، الذي كان الوزن الثقيل الآخر في مونكلوا عندما كان ألباريس لا يزال هناك. ويترك ريدوندو منصبة كمدير لديوان رئيس الرئيس، وسيحل محله أوسكار لوبيث. وسبق لوزير الخارجية الجديد أن شغل منصب الأمين العام للشؤون الخارجية في رئاسة الحكومة قبل تعيينه سفيرا في باريس، وجعلت مغادرته كل سلطات السياسة الخارجية في يد مدير الديوان، إيفان ريدوندو. وترى الصحافة الإسبانية أن خروج لايا له علاقة بقرار قبول علاج زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي في إسبانيا، المصاب بفيروس كورونا، في مستشفى في لوغرونيو. وفتح استقباله في إسبانيا أزمة دبلوماسية عميقة مع المغرب لا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم. ومست التغييرات أيضا النائبة الأولى لرئيس الحكومة، كارمن كالفو، التي ستحل محلها النائب الثاني للرئيس ووزيرة الشؤون الاقتصادية، نادية كالفينو. وأبلغت مصادر حكومية وكالة الأنباء الإسبانية بهذه التغييرات في مجلس الوزراء، الذي سيعرف زيادة وزير جديد للرئاسة والعلاقات مع البرلمان (وهو منصب شغلته كالفو أيضا). وتم تعيين الأمين العام الحالي لرئاسة الحكومة، فيليكس بولانيوس، لشغل المنصب الوزاري الجديد. وعرفت الحكومة الإسبانية تغييرا عميقا في الجناح الاشتراكي. وبموجب ذلك، ستصبح رئيسة بلدية بويرتويانو، إيسابيل رودريغيث، المتحدثة الرسمية باسم السلطة التنفيذية ووزيرة السياسة الإقليمية، وهي كان يشغلها، ميكيل إيثيتا، الذي سيتولى وزارة الثقافة والرياضة، وفقا ل. كما يترك وزما كشفت عنه صحيفة الباييس. وسيغادر وزير العدل، خوان كارلوس كامبو (الذي حلت محله بيلار لوب)، بالإضافة إلى مغادرة وزيرة الخارجية، أرانشا غونثاليث لايا (حل محلها خوسي مانويل ألباريس، سفير إسبانيا في باريس حتى الآن)؛ كما شمل التغيير أيضا وزارة النقل بمغادرة، خوسي لويس أبالوس (حلت مكانه راكيل سانتشيث، رئيسة بلدية غافا)؛ كما غادر وزير العلوم والابتكار، بيدرو دوكي (حلت محله ديانا مورانت، عمدة غانديا). كما استغنى رئيس الحكومة أيضا عن وزير الثقافة، خوسي مانويل رودريغيزث أوريبس. أما، بيلار أليغريا، مندوبة الحكومة في إقليم أراغون، ستتولى حقيبة التعليم. إلى ذلك احتفظ كل من فرناندو غراندي مارلاسكا (وزير الداخلية)، ومارغاريتا روبليس (وزارة الدفاع) بحقيبتيهما. وسيتم الإعلان عن باقي التغييرات من قبل رئيس الحكومة في خطاب سيذاع من قصر لا مونكلوا بعد لحظات.