"أصبحتم مسخرة" و"الحزب تحول إلى أضحوكة"..هذا قليل من كثير انتقادات لاذعة وجهها، مساء اليوم الخميس، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، إلى اللجنة التنفيذية للحزب، في بث مباشر من على صفحته الفايسبوكية. شباط الذي قرر نهج "سياسة الأرض المحروقة"، دعا اللجنة التنفيذية إلى الرجوع عن قرار حل فروع وتنظيمات الحزب بالجهة، وأمهلها بعض الوقت، قبل أن يفقد أتباعه أعصابهم، حسب تعبيره، وأن يتخذوا "قرارا ليس في صالح الحزب وليس في صالح الوطن"، دون أن يكشف عن طبيعة هذا القرار. وتحدث شباط على أن حزب الاستقال يوجد في مفترق الطرق، وبأنه يحتاج بشكل استعجالي إلى تدخل حكمائه للعودة إلى الديمقراطية، وإلا ستكون العواقب وخيمة، يورد شباط. واستعرض مع اعتبرها مشاكل داخلية، ومنها طريقة منح التزكيات في البيوت، وبعد تناول وجبات الغداء والعشاء لفائدة غرباء عن الحزب، في وقت صرح فيه الأمين العام بأن منح التزكيات سيتم فيها مراعاة عدد من المعايير والشروط، وستتم طبقا لقوانين الحزب. وجدد شباط تمسكه بفرع الحزب بالمدينة، ودعا إلى مراجعة القرار، وقال إن الوضع سيء جدا، ورددها أكثر من مرة. وذكر أيضا بأن نشطاء الحزب في مدينة فاس وصلوا إلى مرحلة اليأس. وذهب إلى أن أتباعه اجتمعوا يوم أمس الأربعاء، لكنهم تريثوا في اتخاذ القرار، قبل أن يلمح إلى القرار المرتقب، دون أن يفصل فيه، بعبارة "سنبقى مستمرين بحذر ولكن هذا لن يطول"، في تلميح إلى اقتراب موعد المغادرة..