يستمر الغليان التنظيمي وسط حزب الاستقلال بمدينة فاس، بعد قرار اللجنة التنفيذية حل جميع فروع الحزب بالعاصمة العلمية، في خطوة فهم منها المتتبعون أنها جاءت لقطع الطريق أمام ترشيح الأمين العام السابق حميد شباط للاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية القادمة . ومنذ إعلان قرار اللجنة التنفيذية، بدأت حرب الاتهامات والاتهامات المضادة بين أتباع شباط، وتيار التغيير المدافع عن القيادة الحالية للحزب وقرارتها . واطلعت "نون بريس"، على تدوينات عدد من قيادات حزب الاستقلال وأعضائه بالعاصمة العلمية، يتهمون فيها القيادة الحالية بإفراغ الحزب من مناضليه وتحجيم دوره التاريخي، من خلال قرارها حل فروع الحزب ومحاربة حميد شباط. واتهمت بعض الأسماء الاستقلالية نزار بركة وحمدي ولد رشيد بتوزيع التزكيات على ملتحقين جدد عوض منها لأسماء استقلالية ترعرعت في حزب الاستقلال وعرفت بنضالها داخل الحزب. وعلمت " نون بريس" ، أن عدد من الأسماء الاستقلالية المنتمية لمختلف فروع الحزب في المقاطعات الستة بعمالة فاس، شرعت في توقيع عرائض ستقوم بتوجيهها لقيادة الحزب .