سجلت لجنة التضامن مع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير والدفاع عن الحريات مراكش، باستنكار شديد، استمرار اعتقال العديد من معتقلي حراك الريف، والمتابعة في حالة اعتقال للصحفي سليمان الريسوني الذي يتهدده الموت في أية لحظة بسبب إضرابه عن الطعام الذي تجاوز الشهرين، احتجاجا على الظلم والاعتقال التحكمي الذي يطاله وعدم تمتيعه بحقه في الدفاع عن نفسه بمتابعته في حالة سراح . كما تتم متابعة الصحفي عمر الراضي في حالة اعتقال تعسفي رغم معاناته الصحية نتيجة لمرضه المزمن، لكن ايضا نتيجة لمخلفات الإضراب عن الطعام الذي خاضه وغياب العناية الطبية به. بهذا الصدد تدعو اللجنة، كافة الهي7ات والمنظمات والفعاليات الديموقراطية بالمدينة، الي وقفة تضامنية تعتزم تنظيمها يوم 17 يونيو بساحة باب دكالة علي الساعة السابعة مساء. وطالبت اللجنة في بيان لها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلي حرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتهم ما تبقى من معتقلي حراك الريف، ومعتقلي الحركة الطلابية، والصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، ومعتقلي مواقع التواصل الاجتماعي، ووقف المتابعات القضائية في حق الاستاذات والاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وكل المتابعين بسبب الرأي والتعبير والتظاهر. وأدانت لجنة التضامن صمت الدولة وعدم تحركها للحفاظ على السلامة البدنية لسيمان، ولتفادي حدوث فاجعة إنسانية، وتحملها مسؤولية تبعات الإضراب السلبية الذي وصل 67 يوما. ودعت اللجنة إلى الكف عن استغلال حالة الطوارئ لغير اهدافها، والى تعبئة كل الهيئات و الطاقات المناضلة للانخراط الواسع ومواصلة التصدي للردة الحقوقية، والضغط بكل الاساليب المشروعة للقطع مع الاستبداد والتسلط، والاعتقال السياسي وضمان حرية الرأي والحق في التعبير والتظاهر وكافة الحقوق والحريات.