تواصل مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني بعاصمة أولاد احريز إقليمبرشيد والمناطق الواقعة عليها، تدخلاتها الميدانية الرامية إلى تفعيل الإلتزام بالتعليمات المركزية الموصى بها من طرف القيادة العليا للدرك الملكي والإدارة العامة للأمن الوطني، المرتبطة أساسا بحالة الطوارئ الصحية التي اعتمدتها الجهات الرسمية للحد من انتشار الڤيروس القاتل. وفي هذا الإطار، وتفعيلا للبروتوكول الأمني الذي رسمته القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، وكدا ولاية أمن سطات، تنفيذا لتعليمات المؤسسات المركزية، منذ الإعلان عن حظر التجوال الليلي من الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحا على الصعيد الوطني، واعتماد إجراء حالة الطوارئ الصحية، تعمل مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، على تصريف المرحلة بروح المسؤولية ومبدأ ترسيخ روح المواطنة الحقة، بمهنية عالية جعلت الأجهزة السالف ذكرها تتحكم في الوضعية الأمنية بكل أحياء وشوارع ودواوير العاصمة الحريزية، من خلال وضع سدود أمنية للتفتيش والمراقبة وزجر المخالفين ودوريات، يحرص من خلالها رجال الدرك الملكي والأمن الوطني على التحقق من رخصة التنقل لدى جميع مستعملي الطريق وخاصة مابين الساعة الثامنة ليلا والسادسة صباحا، في إطار فرض تطبيق القانون، إذ يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة الموصى بها مع المخالفين وتوجيه المواطنين بالتزام بيوتهم وعدم مغادرتها إلا في الحالات الاستثنائية الضرورية حفاظا على سلامتهم وسلامة هذا الوطن، وحرصا منها على التحكم بشكل دقيق في كل العمليات الموصى بها من طرف القيادات الإقليمية والجهوية والمركزية. وفي هذا الإطار يتابع الرأي العام الإقليمي جميع المخططات الأمنية والتدخلات الاستباقية، بخصوص حضر التجوال الليلي من خلال وضع سدود أمنية مشددة عند مداخل ومخارج المدينة لتفتيش السيارات والشاحنات والتأكد من هوية السائقين والسائقات ومرافقيهم وكدا توفرهم على رخص التنقل الليلي بين المدن والأقاليم حرصا من الأجهزة الأمنية على تنزيل الإجراءات القانونية اللازمة المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.