أعلنت مبادرة ستيفنز الامريكية عن دعمها لمشروع شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ، الذي تنفذه المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية IFTD بالمملكة المغربية ومديرية التعليم بمقاطعة أونسلو بولاية شمال كارولينا بالولاياتالمتحدةالأمريكية ، من بين 19 مستفيدا من الدعم سيطلق عليهم مستفيد من مبادرة ستيفنز برسم سنة 2021. ويلتحق كل يوم العديد من الشباب بقوة عاملة تتمحور بشكل متزايد حول المشاركة العالمية والقدرة على تطبيق مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية، بما في ذلك القيادة والتواصل وحل المشكلات والاستماع النشط. إن التبادل الافتراضي يمنح الشباب فرصة فريدة لبناء هذه المهارات الأساسية دون مغادرة مجتمعاتهم، مما يهيئهم لخوض غمار حياتهم المهنية مستقبلا." كما صرحت صاحبة السمو الأميرة للا جمالة، سفيرة المملكة المغربية لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. بالإضافة إلى تطوير العلاقات مع أقرانهم في الخارج، يتيح التبادل الافتراضي للشباب بناء التشاعر وتطوير مهارات القيادة وتوسيع مدى اطلاعهم ومعارفهم. وعلى الرغم من اختلاف تجارب المشاركين باختلاف برامج التبادل الافتراضي التي كانوا طرفا فيها ، فإنهم جميعا يتأثرون بكيفيات متفاوتة من حيث الأهمية ، سواء تعلق الأمر بتغير المسار الوظيفي ، أو جلب اهتمامهم نحو ثقافات مختلفة ، أو إقامة صداقات دائمة ، أو غيرها من الجوانب. في إطار مبادرة ستيفنز، فإن مشروع شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ، من قبل المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية ومديرية التعليم بمقاطعة يهدف إلى تعريف التلاميذ بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وما هو وجه أهميتها، وما تمثله هذه الأهداف بالنسبة للتلاميذ ومجتمعاتهم. " يتيح التبادل برنامج الافتراضي مع مديرية التعليم بمقاطعة أنسلو بولاية شمال كارولينا بالولاياتالمتحدةالأمريكية لشبابنا المغاربة الانفتاح على الأفكار والثقافات المختلفة ، وتحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم ، وقبولهم للآخر المختلف ، وتعزيز احترامهم لذاتهم وثقتهم في أنفسهم " حسب تصريح محمد النص المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب و التنمية بالمغرب. وباحتساب هؤلاء المستفيدين الجدد، تكون مبادرة ستيفنز قد مولت 83 دعما. و من خلال هذه البرامج، ستعمل على توسيع نطاق تدخلاتها إلى ما يقرب من 75000 شاب في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأراضي الفلسطينية، وفي 47 ولاية أمريكية، وبورتوريكو، ومجتمع قبلي واحد، وجزر فيرجن الأمريكية، وواشنطن العاصمة. وتشمل المنح الأخرى: تعرف – تحدى – تحول (ACT) هو برنامج أنشئ من طرف 'أوراك' : تطوير القيادة التشاعرية يهدف إلى إعداد الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط عن طريق تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعرف على مختلف أشكال التحيز ومواجهتها من خلال التشاعر. يسهل برنامج "قصصنا" لأمديست التبادل الثقافي بين الطلبة الأمريكيين واليمنيين من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإنتاج ملفات صوتية بودكاستات تركز على النقاش حول القضايا العالمية ، وتصورات كل من الثقافتين ، وفرص العمل أمام الشباب ، وخدمة المجتمع. يضم مسار 'ريادة الأعمال الاجتماعية العالمية' الذي أنشأته Culturingua تلاميذ المدارس الثانوية في سان أنطونيو، تكساس، وفي بنغازي، ليبيا، لتطوير فكرة مشروع اجتماعي تعالج أحد أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة. يجمع تحدي 'البرمجة مع التشاعر' الذي أنشأته أومݒاتيكو و تم تطويره بالشراكة مع Code.org، تلاميذ المدارس الإعدادية من الولاياتالمتحدة ومصر بغية التعاون في سلسلة من التجارب التي تستخدم التشاعر في الإعلاميات والتبادل الافتراضي. يساعد برنامج التبادل في مجال ريادة الأعمال الذي تم تطويره من طرف إناكتوس المغرب وإيناكتوس الولاياتالمتحدة طلبة الجامعات والشباب على اكتساب أسس ريادة الأعمال من خلال دورة تكوينية افتراضية تتوج بتشكيل عشرة فرق من مختلف أرجاء البلاد ومتعددة الثقافات تتنافس في مسابقة لعرض المشاريع. يعزز 'الابتكار الهندسي والتبادل الثقافي الافتراضي' ، وهو من برامج هندسة الصحة العالمية، التعاون الدولي بين المشاركين المقيمين في الولاياتالمتحدة ولبنان والأردن مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة (STEM). برنامج 'تبادل' لجامعة فلوريدا الدولية: وهو عبارة عن تشكيل مجموعة لتعلم اللغة من خلال الواقع الافتراضي وتجمع الشباب في سن الدراسات الجامعية من الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعلم اللغة وتشكيل المجموعة من خلال الواقع الافتراضي. برنامج ألعاب من أجل التغيير (G4C) لتبادل الألعاب هو برنامج تبادل افتراضي للمراهقين من الولاياتالمتحدة والبحرين وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حيث يخوض المراهقون من البلدان الأربعة في حوار إبداعي وتعاون على أساس الاهتمام المشترك بألعاب الفيديو وتصميم الألعاب. برنامج التبادل من أجل تمكين الفتيات الصامدات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولاياتالمتحدة (MERGE) هو برنامج لمنظمة Global Ties US (روابط عالمية للولايات المتحدة) يجمع فتيات ما بين 15 و 19 سنة من الولاياتالمتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مساحة افتراضية داعمة ليتعرفن على صحتهن العقلية ويطورن مهارات الصمود العاطفي ويشاركن تلك المعرفة مع مجتمعاتهن. برنامج الجامعة الهاشمية للبحث والتربية والترافع من أجل صحة السكان (REACH) يجمع الشباب في سن الدراسة الجامعية من الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط من أجل المشاركة في خبرات التعلم عن بعد ووجها لوجه. يطور برنامج تسخير الابتكار من خلال التبادل الافتراضي لتحقيق نتائج محسنة (HIVER) التابع لمعهد التعليم الدولي مهارات التواصل بين الثقافات وحل المشكلات بين الطلبة على اختلاف مشاربهم والمنتسبين للجامعات المشاركة من الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. برنامج 'الباحثين العالميين أصحاب النجاح المهني' GSACS من طرف كلية لاگارديا كوميونيتي هو برنامج مشترك بين العديد من الجامعات يبرز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وكفاءات الاستعداد الوظيفي في الحوارات الافتراضية من فصل إلى فصل بين طلبة جامعة سيتي لمدينة نيويورك وجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. برنامج 'عوامل التغيير في التربية والتعليم' وهو من برامج معهد ݒاثوايز لتعليم التفاوض، يجمع طلبة التعليم الجامعي غير المتخرجين من الولاياتالمتحدة وإسرائيل من أجل التعلم المشترك التفاعلي في الزمن الحقيقي، والتبادل الميسر عبر الإنترنت، والذي يركز على تطوير المهارات الخلاقة للتفاوض وتطبيقها. برنامج التبادل القانوني للعدالة الانتقالية لكلية الحقوق بجامعة سياتل يجمع بين طلبة القانون المغاربة والأمريكيين في سلسلة دروس عن العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان، يشارك في إلقائها أساتذة من مؤسسة مغربية وأخرى أمريكية. تمنح حلقات صوليا العالمية فرصا سريعة للحوار عبر الإنترنت، حيث تجمع بين الشباب من خلفيات وجنسيات مختلفة من أجل لقاءات حوارية حول القضايا العالمية الملحة التي تهم الشباب اليوم. برنامج مد الجسور بين الثقافات للتغلب على وباء كورونا من طرف كلية الطب أبستايت بجامعة ولاية نيويورك، هو برنامج افتراضي للعلوم الصحية يجمع بين المتدربين في الدراسات الإكلينيكية والعلمية من الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تلقي تعليم علمي وطبي تعاوني وتنمية مهنية فريدة، والاستفادة من فرص التبادل الثقافي. 'أكاديمية الشباب' لأكاديمية نيويورك للعلوم هي برنامج تبادل افتراضي يضم مجموعات شغوفة بحل المشكلات ويتألف من طلاب موهوبين وخبراء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومنظمات من جميع أنحاء العالم، كرست لتصميم حلول مبتكرة للتحديات العالمية. برنامج تحدي الشؤون العالمية من طرف مؤسسة دينفر العالمية World Denver هو برنامج تبادل افتراضي لفائدة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة من ولاية كولورادو ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تبادل عن بعد ومتاح عبر الأجهزة المحمولة، حيث أن الطلبة الذين يكونون كل فريق، والبالغ عددهم ما بين 6 إلى 10، ينتمون لبلدين مختلفين. ويتعلمون نظريا وممارسة تنمية روح القيادة، والتواصل بين الثقافات وإدارة المشاريع. " يعد التبادل الافتراضي في عالمنا المترابط والمتنوع أداة ضرورية تمنح الشباب فكرة عن قيمة العالم من حولهم. تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في زمن أصبح فيه الفهم والخبرات المشتركة بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى "، كما صرحت كريستين شياو، المديرة الإدارية لمبادرة ستيفنز بمعهد أسبن. وتمثل مبادرة ستيفنز مسعى دوليا لبناء الكفاءة الشمولية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي. تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير جيه كريستوفر ستيفنز ، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث محاور: الاستثمار في البرامج الواعدة ، وتبادل المعرفة والموارد ، والدعوة إلى تبني التبادل الافتراضي. المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية I.F.T.D جمعية مدنية غير حكومية تعمل من أجل ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة، وتدافع عن الحق في التنمية. وهي فضاء ديمقراطي منفتح على المبادرات التكوينية في المجالات التربوية والتنموية والحقوقية، وفي ميدان القيم المدنية ذات الصلة بمبادئ التسامح والتعايش والقبول بالاختلاف ، وكذا تعميم قيم الحوار، ومبادئ المشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام؛ مديرية التعليم بمقاطعة أنسلو بالولاياتالمتحدة تحتل الرتبة الحادية عشرة من حيث المساحة بولاية شمال كارولينا و تضم أكثر من 27000 طالب مسجلين حاليًا. كما تتوفر علي 39 مؤسسة تعليمية ، بما في ذلك 20 مدرسة ابتدائية ، و 8 مدارس إعدادية ، و 7 مدارس ثانوية ، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية للطفولة المبكرة ، ومركز تنمية الطفولة المبكرة ، وبرنامج تعليم بديل ومركز المهارات. يتم دعم شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولاياتالمتحدة، ويديرها معهد أسبن. يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضا من قبل مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المغرب والإمارات العربية المتحدة. يبني مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية العلاقات بين شعب الولاياتالمتحدة وشعوب البلدان الأخرى من خلال المبادلات الأكاديمية والثقافية والرياضية والمهنية والشخصية ، فضلا عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والبرامج الموجهة. تعمل برامج المبادلات هاته على تحسين العلاقات الخارجية وتقوية الأمن القومي للولايات المتحدة ، ودعم الريادة الدولية للولايات المتحدة ، وإتاحة مجموعة واسعة من الفوائد المحلية من خلال الإسهام في كسر الحواجز التي غالبا ما تفرق بيننا. قم بزيارة الموقع eca.state.gov. معهد أسبن منظمة عالمية غير ربحية ملتزمة بتحقيق مجتمع تسوده الحرية والعدل والإنصاف. تأسس المعهد عام 1949، وهو يسعى لإحداث التغيير من خلال الحوار والقيادة والعمل للمساهمة في حل أهم التحديات التي تواجه الولاياتالمتحدة والعالم. يقع مقر المعهد في واشنطن العاصمة ، وله مدينة جامعية في أسبن ، كولورادو ، وشبكة دولية من الشركاء. لمزيد من المعلومات ، قم بزيارة www.aspeninstitute.org. وتدعم مؤسسة عائلة بيزوس سياقات تعليمية جادة ومتميزة للشباب، منذ الولادة وحتى المدرسة الثانوية، لوضع ما تعلموه موضع التنفيذ. من خلال الاستثمار في البحث وتوعية الجمهور وبناء الأنظمة والبرامج، تعمل المؤسسة على الارتقاء بمجال التعليم وتحسين مخرجات الحياة لجميع الأطفال. ولقد التزمت المملكة المغربية منذ أمد بعيد بتعزيز السلام والتفاهم والاحترام في كافة الملتقيات. وتماشياً مع هذا الالتزام، فإن حكومة المملكة المغربية تعد من الداعمين الأقوياء لمبادرة ستيفنز وتفخر بإدراجها في برامجها لتعزيز فرص التبادل الثقافي بين الشباب. وتلتزم سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن بتعزيز والرفع من منسوب التفاهم بين الثقافات والمبادلات التربوية. وتوافقا مع قيم حكومة الإمارات العربية المتحدة، تدعم السفارة البرامج التعليمية في المدارس والجامعات في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة. وتعمل السفارة مع المؤسسات الأمريكية لتوفير فرص فريدة للمبادلات بين الأقران والإسهام في توسيع آفاق الطلبة.