أعلنت مبادرة ستيفنز الأمريكية أن مدرسة علوم الفلاحة والتخصيب والبيئة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وكلية الزراعة وعلوم الحياة بجامعة تكساس "أي أند إم أغريلايف"، تتواجد ضمن 4 شراكات جديدة ستتلقى التمويل لتنفيذ برامج التبادل الافتراضي الذي سيوفر للشباب فرصا تعليمية شاملة. ووفق بلاغ توصلت به هسبريس فإن هذه المبادرة "تلتزم بتوسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال الاستثمار في برامج واعدة"، مضيفا أن "هذه الشراكة جزء من مجهود إستراتيجي لمبادرة ستيفنز لتشجيع اعتماد التبادل الافتراضي في جميع أنحاء المغرب". وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية تعطي أولوية للتعليم والتكوين كأداة أساسية للتنمية الاقتصادية التي تعد الشباب لولوج سوق العمل، "وهذه الظرفية تمثل لحظة مثالية لإدراج التبادل الافتراضي في المدارس والمؤسسات في جميع أنحاء المغرب، ما يمنح الشباب الفرصة لتطوير الكفاءات العامة ومهارات الاستعداد الوظيفي"، وزاد: "والمبادرة واثقة من أن هذه البرامج الجديدة ستلعب دورا أساسيا في هذا المجهود"، معتبرا أن المملكة المغربية، بصفتها شريكا مؤسسا لمبادرة ستيفنز، "لم تفتأ تفسح المجال بشكل متواصل أمام الشباب في جميع أنحاء المغرب لبناء مهارات معتبرة من خلال التبادل الافتراضي". محمد عبد القادر، المدير التنفيذي لمبادرة ستيفنز في معهد أسبن، اعتبر أنه بفضل هذه المبادرة "سوف يتعارف الشباب في ما بينهم ويطورون المهارات والقناعات التي تشجع دولنا على المضي قدما في عالم مترابط"، تبعا لما جاء في الوثيقة ذاتها. ومن خلال مبادرة ستيفنز، يضيف البلاغ، "سيتم تنفيذ برنامج (شارك: القيادة في العالم الافتراضي) من قبل مدرسة علوم الفلاحة والتخصيب والبيئة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وكلية الزراعة وعلوم الحياة بجامعة تكساس "أي أند إم أغريلايف"، وهو برنامج تبادل افتراضي مشترك على مدى سبعة أسابيع، يمنح للطلبة أساسيات الكفاءات الدولية عبر الثقافات من خلال مجموعة متنوعة من المهام الجماعية المرتبطة بمواضيع الريادة الزراعية وغير الزراعية. ويضع برنامج 'شارك' ( ENGAGE ) الطلبة الجامعيين الحاصلين على شهادة الإجازة وما دونها في بيئة افتراضية من العمل الجماعي المتنوع والإنصات الفعال وإدارة الصراع، والقيادة / التبعية والتفكير النقدي وحل المشكلات والتواصل الفعال من خلال حوار إيجابي". من جهته، قال البروفيسور عبد العزيز ياسري، مدير مدرسة علوم الفلاحة والتخصيب والبيئة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات: "تفتخر مدرسة علوم الفلاحة والتخصيب والبيئة (ESAFE) التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بشراكتها مع "مبادرة ستيفنز" في البرنامج الافتراضي المبتكر ENGAGE، الذي يربط شبابا من المغرب وأفريقيا مع أقرانهم في جامعة Texas A&M في الولاياتالمتحدةالأمريكية ويوفر سبل تمكينهم". كما أضاف محمد بوليف، الأستاذ الرئيسي في ENGAGE- Morocco، أن هذا التعاون بين طلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات وأقرانهم في جامعة Texas A&M في المشاريع الزراعية وغير الزراعية "يساهم بشكل كبير في تحسين التفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات في إفريقيا والولاياتالمتحدةالأمريكية". من خلال هذه المنح، سيشارك 1400 شاب من المغرب ومن 19 ولاية أمريكية في التبادل الافتراضي، وإقامة روابط هادفة بين الثقافات وتطوير مهارات مهمة، إذ تم تطوير هذه المنح من خلال تصميم المبادرة مع مسار الشريك. بينما تستهدف المنح الأخرى، التي تشمل جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة كينيساو للتبادل الافتراضي للقيادة النسائية، الطلبة من الجامعتين، "في تجربة تبادل افتراضي فريدة عبر الثقافات تركز على استيعاب قيادة المرأة بشكل أفضل من خلال البحث والتحليل والسرد الرقمي". كما توفر المنح التبادل الافتراضي العالمي للقيادة لكل من Lydex و ASU Prep Digital للطلاب في المغرب والولاياتالمتحدة فرصة للعمل معا من خلال دورة تبادل عبر الإنترنت لاكتساب مهارات التعاون والحوار بين الثقافات والقيادة. ينضاف إلى ذلك برنامج "شارك" لكل من مدرسة علوم الفلاحة والتخصيب والبيئة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وتكساس "أي أند إم أغريلايف" وكلية الزراعة وعلوم الحياة في العالم الافتراضي؛ "وهو برنامج تبادل افتراضي مشترك على مدى سبعة أسابيع يمنح للطلاب أساسيات الكفاءات الدولية عبر الثقافات من خلال مجموعة متنوعة من المهام الجماعية المرتبطة بمواضيع الريادة الزراعية وغير الزراعية". يذكر أن مبادرة ستيفنز تدعم أيضا مشاركة أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني والمدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة القاضي عياض في الصويرة في برنامج التفاهم العالمي لجامعة كارولينا الشرقية. ويشار في الأخير إلى أن مبادرة ستيفنز "تمثل مجهودا دوليا يسعى إلى بناء الكفاءات العامة ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي. وتم إنشاء المبادرة عام 2015 احتفاء بالسفير ج. كريستوفر ستيفنز، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث محاور: الاستثمار في البرامج الواعدة، وتبادل المعرفة والموارد، والدعوة إلى تبني التبادل الافتراضي". مبادرة ستيفنز تحظى برعاية وزارة الخارجية الأمريكية، وبتمويل من حكومة الولاياتالمتحدة، ويديرها معهد أسبن؛ كما أنها مشمولة بدعم مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المغرب والإمارات العربية المتحدة.