دخلت مغنية البوب الأميركية، بيونيسه، التاريخ بعد أن أصبحت الفنانة الأكثر حصولا على الألقاب في مسابقة "جوائز غرامي" التي انطقلت عام 1959، وتوصف بأنها تعادل مسابقة "الأوسكار" في مجال الغناء والموسيقى. وكانت بيونسيه قد فازت بالحفل الذي أقيم أمس الأحد بأربع جوائز ليصل مجموع جوائزها في المسابقة إلى 28، متجاوزة صاحبة السجل القياسي السابق أليسون كراوس. وبيونسيه هي أكثر الفنانات اللاتي تم ترشيحهن للغرامي في تاريخ الجائزة الموسيقية المرموقة، حيث نالت 79 ترشيحا في المجمل، وتصدرت القائمة هذا العام بتسعة ترشيحات. وقد حازت بيونسيه مع ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات، بلو آيفي كارتر، والمطرب النيجيري ويزكيد، على جائزة لأفضل فيديو كليب، عن الأغنية المصورة "براون سكن غيرل، أو فتاة ببشرة سمراء. وقد أصبحت بلو آيفي ثاني أصغر طفلة تحظى بالجائزة، بعد ليا بيسل، التي كانت بعمر 8 أعوام عندما حازت فرقة "بيسيل سيسترتز" على لقب أفضل ألبوم لعام 2002. كما فازت بيونيسيه بجائزة أفضل أداء لأغنيتها "بلاك برايد" أو المسيرة السوداء ، وهي أغنية واحدة تحتفل بالثقافة الأفريقية في أميركا التي تراجعت في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية التي أشعلها مقتل جورج فلويد على يد رجل شرطة أبيض في صيف العام الماضي. وقد فازت المغنية،تايلور سويفت، بجائزة ألبوم العام عن ألبومها "فلكور"، لتكون أول فنانة تفوز بتلك الجائزة ثلاث مرات. بالمقابل، حصلت المغنية الشابة، بيلي إيليش حصدت جائزة تسجيل العام عن أغنية "إفري ثنغ أيى وانتد" أو كل شي أردته، وذلك بعد أن كانت تلك المراهقة البالغة من العمر 19 قد فازت بأربع جوائز في الموسم الماضي من بينها جائزة أفضل فنان صاعد. وحظيت المغنية البريطانية، دوا ليبا، بجائزة أفضل ألبوم بوب وهو "فيوتشر نوستالجيا"أو "الحنين إلى المستقبل" فيما اقتنصت ميغان ذا ستاليون جائزة أفضل فنان صاعد لهذا العام. وقد اختار نحو 11 ألف عضو لديهم حق التصويت في الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم الفائزين بالجوائز.