اكتسحت النجمة البريطانية أديل حفل جوائز جرامي الموسيقية أمس الأحد، ففازت بأكبر ثلاث جوائز وهي أفضل ألبوم وأفضل أغنية مسجلة وأغنية العام وحققت انتصارا تاريخيا مفاجئا على المغنية الأمريكية بيونسيه في ليلة محملة بالتصريحات السياسية والتأبين المفعم بالشجن. وفازت أديل (28 عاما) بجوائز جرامي الخمسة التي رشحت لها بما في ذلك عن ألبومها "25" وأغنيتها الناجحة (هالو). وأصبحت بذلك أول فنان يفوز بالجوائز الثلاثة الكبرى مرتين في تاريخ جرامي بعد أن فازت بها في 2012 عن ألبومها "21". كانت بيونسيه (35 عاما) قادت ترشيحات جرامي بتسع جوائز عن ألبومها الناجح (ليمونيد) الذي يتناول قضايا العرق والمساواة بين الجنسين والخيانة لكنها فازت بجائزتين فقط يوم الأحد مما أحبط آمالها في الفوز بجائزة جرامي أفضل ألبوم في العام للمرة الأولى في تاريخها. وبدت أديل التي حصدت خلال مسيرتها الفنية 15 جائزة جرامي في المجمل مذهولة وقالت للصحفيين خلف الكواليس إنها تشعر "بأن هذا هو وقتها (بيونسيه) لتفوز". وقالت أديل لبيونسيه لدى تسلمها الجائزة "ملكتي ومحبوبتي هي الملكة بي، أعشقك. "لا يسعني قبول هذه الجائزة وأشعر بالتواضع الشديد والامتنان. لكن فنانة حياتي هي بيونسيه. وهذا الألبوم بالنسبة لي - ألبوم ليمونيد- عمل ضخم". وحازت بيونسيه وأديل أيضا على أكثر التعليقات عما قالتاه أثناء الحفل.