داعبت نجمة البوب بيونسيه بطنها الحامل باعتزاز لدى صعودها إلى مسرح حفل جوائز غرامي أمس ( الأحد)، في ليلة شهدت تصريحات سياسية وتكريما عاطفيا، وتلعثما من المغنية البريطانية أديل. وفي أول ظهور لها منذ إعلانها المفاجئ قبل 12 يوما أنها في انتظار ميلاد توأمين، ارتدت بيونسيه ثوبا ذهبيا لامعا شفافا وغنت مزيجا من الأغاني الراقصة العاطفية (لوف دروت) و(ساندكاسلز) من ألبوم (ليمونيد) الذي تم ترشيحه للفوز بجائزة غرامي والذي يضم أغنيات عن المساواة بين الجنسين والعرق والخيانة. وعلى الرغم من ذلك وبعد لحظات أوقفت أديل العرض حرفيا بعدما أخطأت في بداية تكريم نجم البوب الراحل جورج مايكل. وقالت "آسفة. أعلم أن هذا بث تلفزيوني مباشر" وأوقفت أغنية (فاست لوف) لمايكل وطلبت أن تبدأ الأغنية من جديد. وتلقت أديل تصفيقا حارا بعدما أنهت الأغنية وهي واحدة من بين تكريمين منفصلين لمايكل وبرنس. وتوفي الاثنان فجأة في 2016. وذهبت بيونسيه إلى حفل توزيع الجوائز الأحد وهي تتصدر ثمانية ترشيحات وفازت بجائزتين مبكرتين، وقالت إن الهدف من وراء هذا الألبوم توضيح أن جميع النساء يمكن أن يكن "جميلات وذكيات وقادرات". وتتنافس بيونسيه (35 عاما) وأديل (28 عاما) على الجوائز الثلاثة الأول، وهي أفضل ألبوم وأفضل أغنية وأفضل ألحان عن العام، التي سيتم توزيعها في نهاية الحفل. وكانت أديل حصلت على جائزتين مبكرتين وتفوقت على بيونسيه في فئة الأداء الصوتي كما فاز ألبومها (25) الأكثر مبيعا بجائزة أفضل ألبوم صوتي في فئة البوب. وكما هو الحال مع الاحتفالات الأخيرة فإن الفنانين لم يضيعوا وقتا دون الخوض في السياسة. ووضعت كاتي بيري شارة لامعة على ذراعها كتب عليها "قاوم" وشهد أداؤها للأغنية (تشايند تو ذا ريذم) لافتات كتب عليها "نحن الشعب" وهي الجملة الافتتاحية في الدستور الأميركي. وافتتح مقدم الحفل الممثل البريطاني جيمس كوردن الحفل بأغنية راب عن قوة الموسيقى قائلا "استمتع بها كلها لأن هذا هو الأفضل ومع الرئيس ترامب لا نعرف ماذا سيأتي".