عرفت صورة الملك محمد السادس، وهو يشمر على ذراعه لتلقي أول جرعة من لقاح كورونا، مساء أمس انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في المغرب. صورة للتاريخ..الملك يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح، كانت العبارة التي أرفقها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بصورة الملك محمد السادس الذي سلم ذراعه لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح، إعلانا على بداية حملة التلقيح الوطنية بالمغرب، وطمأنة للمواطنين بخصوص فعالية اللقاح، سيما بعد موجة التشكيك التي رافقت هذه الأخيرة. واختلفت التعليقات على الصورة التي التقطت في القصر الملكي بفاس؛ فالبعض وصف سلوك الملك بسلوك القادة الكبار الذين اختاروا إعطاء المثل بممارسة واحدة تفنذ مئات الإشاعات، وبرهن على تضحية، كونه يتلقى أول جرعة، والبعض الآخر عبر عن فخره بكون المغرب اول دولة إفريقية تطلق حملة التلقيح، فيما لم يجد البعض تعليقا مناسبا للصورة، معتبرين ان ما تحمله من رسائل لا يحتاج إلى تعليق. إطلالة الملك البسيطة، والتي كانت عملية لتلقي اللقاح، أثارت أيضا اعجاب عدد من المواطنين، الذين أشادوا بمراعاة الملك لكل التفاصيل الصغيرة في إعطائه الإنطلاقة الرسمية للحملة. وبخصوص تلقي جلالته اللقاح بمكتبه، اعتبر البعض انها رسالة، معناها ان التلقيح ليس مدعاة لتعطيل حياة المواطنين وأشغالهم، بل يمكن للإنسان أن يتلقى التلقيح ويواصل عمله بشكل عادي. وأشرف الملك محمد السادس امس الخميس بالقصر الملكي بفاس، على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 وبهذه المناسبة، تلقى جلالة الملك، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19 .