في خطوة تحمل دلالات قوية ، تلقى الملك محمد السادس، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد19، وذلك في إطار إعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للتلقيح بالمغرب. وأثارت مشاهد تلقي الملك للقاح من طرف طبيبه الخاص، فضول الكثيرين لمعرفة نوعية اللقاح التي تلقاه، خاصة أن المغرب اقتنى نوعين من اللقاحات وهما لقاح سينوفارم الصيني ولقاح أسترازينيكا البريطاني.
وتبين أن الجالس على العرش تلقى بعد تقريب الصور لقاح سينوفارم الصيني، حيث ظهرت على يمين كرسي الملك علبة للقاح مكتوب عليها باللغة الصينية والإنجليزية "لقاح ضد كوفيد19 مبني في تركيبته على الفيروس المعطل".
ويعمل اللقاح الصيني من خلال استخدام جزيئات فيروسية ميتة لتعريض النظام المناعي في الجسم إلى الفيروس بدون حدوث رد فعل خطير. وأشرف الملك محمد السادس، الخميس بالقصر الملكي بفاس، على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 .وبهذه المناسبة، تلقى الملك، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19 .
وطبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تقليح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
وستتم هذه الحملة بطريقة تدريجية، وعلى أشطر، ويستفيد منها جميع المواطنين المغاربة و المقيمين ، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.