كشف مصدر مطلع ل "كش24" من معطيات جديدة بشأن حالات الاختفاء التي تم تسجيلها بجماعة تاسلطانت بعمالة مراكش الاسبوع الجاري، والتي تفاقمت بعد اختفاء تلميذ رابع أمس السبت. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" فإن التلميذ الاخير الذي اختفى امس السبت، غادر منزل الاسرة بعد شنآن بسيط مع والده، قبل ان يتم العثور عليه صبيحة يومه الاحد باقليم شيشاوة، ليتم حل لغز او حالة اختفاء من الحالات التي هزت المنطقة، واثارت المخاوف لدى ساكنتها. من جهة أخرى اكد المصدر ذاته، أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بتاسلطانت، كشفت عن وجود اتصالات مفترضة بين الفتاتين والطفل القاصر المختفين منذ بحر الاسبوح الجاري، وتنسيقا مسبقا، ما يرجح انهم اتفقوا بشكل جماعي على مغادرة المدينة. وأضاف المصدر ان المحادثات بين المختفين كانت تتحدث عن بحتهم عن حريتهم، في ظل التضييق عليها من طرف أوليائهم، مشيرا انهم تغيبوا بشكل ممنهج عن المؤسسة التعليمية التي يتابعون فيها دراستهم، خلال الفترات الاخيرة التي سبقت اختفائهم. وكانت والدة احد المختفين قد صرحت ل كش24 أن عناصر الدرك الملكي حددت مكان المعنيين بالأمر عبر إشارة هاتف لديهم، والتي تظهر تواجدهم بحي أناسي بمدينة الدارالبيضاء، وهو الأمر الذي جعل الأسر تنتقل إلى العاصمة الإقتصادية بحثا عن أبنائهم، لكن دون جدوى، ليعودوا أدراجهم امس السبت إلى مدينة مراكش خاليي الوفاض.