أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ببرشيد، ظهر اليوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، مساعد بارون مخدرات مكلف بتخزين الممنوعات المختلفة الأشكال والأصناف، يحتمل أنه مبحوث عنه من أجل الحيازة والإتجار في المخدرات، وقد تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من طرف عناصر الظابطة القضائية، فرقة مكافحة المخدرات. وكشفت مصادر كش24، أن إيقاف واعتقال المحروس نظريا، جاء بناء على مجموعة من المعطيات والمعلومات الدقيقة والمؤكدة، وإفادات بعض المخبرين التي استجمعها القائد الإقليمي لسرية الدرك الملكي ببرشيد ومساعده الأول، والتي تفيد أن المشتبه به المعتقل مكلف بتخزين الممنوعات والمخدرات، بإحدى المستودعات الواقعة ضواحي مدينة برشيد، وبالضبط على مستوى دوار البصاصلة جماعة الفقرا أولاد عمر عمالة إقليمبرشيد، بعدما تم ذكره من طرف موقوف سابق أثناء التحقيق معه، الشيء الذي دفع بالمحققين إلى البحث والتحري فيما تم التوصل به، حيث واستنادا لمصادر مطلعة تجندت العناصر الدركية، ظهر اليوم الأربعاء بكل الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية، وقصدت الدوار المذكور، قصد القيام بالمتطلب، وبعد وقت وجيز تمكنت من العثور على المستودع المخصص لتخزين المخدرات، وإيقاف وإعتقال المشتبه به الذي لم يكن سوى حارس ومساعد بارون المخدرات الملقب ب " الدرنوني "، الذي مازال في حالة فرار وموضوع عدة برقيات بحث. وأضافت المصادر ذاتها، أنه أثناء التحقيق مع المحروس نظريا، بتعليمات من سلطة الإتهام، أقر أن المدعو ولد " الدرنوني "، هو صاحب المخدرات وهو الذي روع منطقة برشيد، والمناطق المجاورة لها وخرب عقول شبابها. وأورد مصدر مطلع ل كش24، بأن بارون المخدرات الفار من قبضة درك برشيد، ستحرر في حقه الضابطة القضائية مذكرة بحث على الصعيد الوطني، كما أفادت أيضا، بأن مروج وتاجر المخدرات يتجول داخل مدينة برشيد، بعيدا عن أعين رجال محمد حرمو. وفي سياق متصل بموضوع عملية المداهمة والتفتيش بالمستودع المذكور، عثرت عناصر الدرك الملكي على 300 كيلوا غرام من سنابل القنب الهندي، مخبأة بإحكام على شكل رزم، وحجزت حوالي كيلواغرامين من مخدر الشيرا، ما جعل عناصر الدرك تقتنع أن الموقوف يزود أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة التي تنشط في الحيازة والإتجار بالممنوعات، واعتاد التخفي عن الأنظار داخل هذا الوكر المخصص للتخزين وترويج الشيرا في واضحة النهار، بعدما باتت تذر عليه عملية حراسة وتأمين عملية تخزين المخدرات والمشروبات الكحولية أرباحا مالية مهمة، فيما يشار أن الموقوف بعد البحث معه حول التهم المنسوبة إليه أراد أن يبعد عنه التهم، متشبثا في بادئ الأمر بالإنكار، لكن سرعان ما انهار أمام أسئلة المحققين المتكررة والشديدة اللهجة. وفي السياق نفسه، وساعات قليلة بعد هذه العملية النوعية، أسفرت الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، لمكافحة الجريمة ومحاربة ظاهرة المخدرات وأقراص الهلوسة، التي شنتها عناصر المركز القضائي برشيد، عن إيقاف واعتقال شخصين من المبحوث عنهم في قضايا الحيازة وترويج المشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بالنفوذ الترابي للجماعة القروية سيدي المكي الواقعة بمحيط مدينة برشيد، في حالة تلبس وحجزت لديهما عناصر المركز القضائي بسرية برشيد، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز القضائي، كميات كبيرة جدا من المشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة، هذا وعملت الأجهزة الأمنية على نقل المحجوزات والموقوفين، نحو مقر الدرك الملكي ببرشيد، بتعليمات من النيابة العامة، للإستماع إليهم في محاضر رسمية، تتعلق بالإتجار وحيازة وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية، ووضعهم تحت تذابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف ممثل الحق العام، وتقديمهم أمام أنظاره، قصد القيام بالمتطلب، وإحالتهم على المحكمة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.