جدد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، التهنئة باسمه وباسم كافة أعضاء الحكومة للملك وللشعب المغربي على الإنجاز التاريخي الهام الذي حققته بلادنا والمنعطف الإيجابي الذي عرفته أخيرا قضية الوحدة الوطنية والترابية. وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 17 دجنبر 2020، عبر رئيس الحكومة عن تثمينِ كافَّة أَعضاء الحكومة لما جاءَ في البلاغيْن الصادريْن عن الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر 2020 الَّلذيْن تمَّ من خلالهما إبلاغ الرأي العام الوطني والدولي بالقرار التاريخي الذي اتخذته الولاياتُالمتحدةالأمريكية المتعلِّقِ بالاعترافِ بسيادةِ المملكة المغربية على صحرائِها، كما ثَمَّن أعضاءُ الحكومةِ المواقف الثابتة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية وعزمَ المملكة مواصلَةَ جهودِها من أجلِ إيجاد حلٍّ منصِفٍ وعادلٍ لهذه القضية. وأكدَ رئيس الحكومة تعبئة الحكومةِ بجميعِ مكوناتِها لتفعيل القرارات المتَّخَذة من طرفِ المملكة المغربية ومواجهة كل محاولات تبخيس أو المزايدة على الإنجازات أو تحريفها والتي يقودها البعض، وكذا تجنُّد الحكومة اللامشروط وراءَ الملك محمد السادس، مبرزا أن موقف جلالته الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، ورثه عن والده المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه. وأشار رئيس الحكومة إلى ما تضمنه البلاغين من أسس وثوابت تعامل المملكة المغربية تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن العمل الدبلوماسي يسير وفق منطق متكامل، دون التنازل عنِ المبادئِ والثوابت الراسخة للمملكة. كما ألح الرئيس على ضرورة تحصينِ هذه المكتسبات والتحلِّي باليقظة من أجل المحافظة عليها واستدامتِها وتعزيزِ التعبئة الوطنية وكذا وحدةِ الصَّفِّ الوطني وراء صاحبِ الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خدمة لوطننا العزيز.