نظمت المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش أسفي، أمس الأحد، بجماعة أكفاي ضواحي مراكش، حفلا تكريميا لمهنيي الصحة عرفانا بتضحياتهم وانخراطهم بكل شجاعة ونكران ذات في مواجهتهم اليومية لوباء فيروس كورونا المستجد. وشكلت هذه المبادرة، التي نظمت في احترام تام للتدابير الوقائية والبرتوكول الصحي الرامي إلى الحد من انتشار كوفيد- 19 ، مناسبة للتعبير عن الامتنان والعرفان لهؤلاء الأبطال من أصحاب الوزرات البيضاء على كل المجهودات التي بذلوها بمختلف المؤسسات الاستشفائية التابعة للمديرية الجهوية للصحة بمراكشآسفي ، وعلى انخراطهم الراسخ في مكافحة الوباء. وقالت المديرة الجهوية للصحة بمراكش أسفي الدكتورة لمياء شكيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إنها لحظة للترفيه عن النفس ، إنها استراحة محاربين من أصحاب الوزرات البيضاء المتواجدين منذ عدة شهور في الصفوف الأمامية من أجل تقديم المساعدة لمرضى فيروس كورونا . وأبرزت شكيري أن هذا الحفل "هو أيضا فرصة لإعطاء نفس جديد لمهنيي الصحة ، في وقت يستعدون فيه لحملة التلقيح التي تتطلب مزيدا من الجهد والعزيمة والمثابرة"، معربة عن شكرها وامتنانها لأبطال الوزرات البيضاء". من جهته، ثمن الدكتور محمد شقري ، مدير المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بشيشاوة ، هذه المبادرة الاجتماعية التي "تعطي لمهنيي الصحة فرصة لالتقاط الأنفاس بعد تسعة أشهر من مكافحة هذا المرض الذي أصاب عددا من إخواننا وأخواتنا"، إنها مبارة محمودة ، يقول شقري، ستحفز مهنيي الصحة على مواصلة مكافحة هذا الوباء". ولم تغفل هذه المبادرة القطاع الخاص من خلال تكريم الدكتور هشام أولاد بلال ، مختص في التخدير والإنعاش بعيادة خاصة بالمدينة الحمراء، عرفانا بجهوده وجهود زملائه الذين ساهموا بدورهم في مكافحة هذا الوباء. وأشار الدكتور أولاد بلال، إلى أنه "تم بتعاون مع زملاء آخرين ، إطلاق مبادرة تروم توحيد صفوف الجسم الطبي العمومي من خلال إعداد قائمة للمداومة من متطوعين مختصين في الإنعاش بالقطاع الخاص كقطاع موضوع رهن الإشارة عند الحاجة في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص". وخلال هذا الحفل، المنظم بتعاون ، بالخصوص، مع السلطات المحلية، ثمن مهنيو الصحة عاليا هذا المبادرة، معبرين عن انخراطهم في الجهود المبذولة للحد من انتشار هذا الوباء ، وكذا تعبئتهم لحملة التلقيح ضد كوفيد-19.