يشتكي ساكنة باب حمر بسيدي يوسف بن علي بمراكش، من تحول حديقة عمومية بالمنطقة، إلى مرتع للمنحرفين والمجرمين، ومكان لممارسة سلوكات لاأخلاقية، تخدش الحياء وتحرج الأسر مع أبنائها. وحسب ما أفاد به نشطاء من المنطقة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فإن وضعية الحديقة المهملة، تجعلها مرتعا للفوضى وملجأ لكل السلوكات المشينة، ما ينتج مظاهر قبيحة ومشينة مخلة بالحياء والأداب. وأشار هؤلاء، إلى أن بعض المنحرفين يعمدون إلى التخريب في هذه الحديقة، من قبيل إتلاف المصابيح، حتى يتسنى لهم القيام بسلوكاتهم المنحرفة، تحت جنح الظلام، وهروبا من كاميرات المراقبة. ووجه المتحدث ذاته نداءا إلى الجهات المعنية من أجل تشديد المراقبة على الحديقة خصوصا وان إتلاف مصابيحها، يجعلها تغق في الظلام، وهو ما يحولها الى مرتع لكل الانحرافات بمجرد ما تغادرها العائلات المصحوبة بأطفالها.