سحبت أمس الأحد، الإعلامية الجزائرية فى قناة الجزيرة القطرية خديجة بن قنة، تدوينة ظهرت أمس على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي ، وأثارت غضبا واسعا في المغرب. خديجة بن قنة، التي ربطت فى التدوينة تطبيع الإمارات مع إسرائيل و قرارها الجديد فتح قنصلية عامة بمدينة العيون التي وحسب قولها لايوجد فيها مواطن إماراتي واحد، اختارت لها عنوان: "الإمارات تفتتح قنصلية في مدينة العيون الصّحراوية". وبعد الغضب الذي أثارته تدوينتها، سارعت بن قنة إلى تعديلها، لكنها أبقت على الربط بين فتح القنصيلة والتطبيع كاتبة :" "الخبر الأول: الإمارات أول دولة عربية تفتتح قنصلية بمدينة العيون.. الخبر الثاني:اجتماع عقد في نيويورك هذا الأسبوع جمع دبلوماسيين إسرائيليين ومغاربة وأمريكيين لتطبيع العلاقات الإسرائيلية المغربية حسب الأمين العام للفيدرالية الفرنسية ليهود المغرب بفرنسا سيمون حاييم سكيرا". وفى سياق الرد على بن قنه، نشر نشطاء مغاربة على صفحة بن قنة وسم "الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه". وعلّق البروفيسور عز الدين ابراهيمي على كلام بن قنة قائلا : " أمقت هذا النوع من الخلط....و هذا النوع من الصحفيين أظن أن هذه "الاعلامية" (خديجة بن قنة) تستغل "مصداقيتها" كصحفية بالجزيرة لتمرير الكثير من المغالطات و الخلط بين القضايا... باراكا من تخلاط العرارم لغاية في نفس "خديجة" و من حقك تخرجي للمغاربة "فاس"...أكره هذا النوع من استغلال الصفة .... أما الصحراء فهي مغربية و انتهى الكلام".