أعلن النائب عن منطقة نيس إيريك سيوتي أن منفذ اعتداء نيس تونسي الجنسية وصل حديثا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية. وقال سيوتي في تغريدة عبر "تويتر": "لقد طلبت للتو من ماكرون خلال اجتماع في نيس تعليق جميع قوانين الهجرة واللجوء، خاصة على الحدود الإيطالية". وقتل، صباح اليوم، 3 أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدّث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم. وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى عقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث، فيما دعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوبي البلاد. يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير". ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم. ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل. وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام. المصدر: سبوتنيك