جرى، مؤخرا بالصويرة، إعطاء الانطلاقة للدخول التربوي للتربية غير النظامية لموسم 2020-2021، بحضور مسؤولي المديريات الإقليمية للتربية الوطنية. وهكذا ، تم بمركز يوسف الناصري إعطاء الانطلاقة لبرنامج التربية غير النظامية (مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد) في احترام تام للتدابير الوقائية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي المعمول به للحد من انتشار الوباء . ويندرج هذا البرنامج في إطار اتفاقية شراكة أبرمت بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، والجمعية الداعمة للمركب الاجتماعي "ابتسامة"، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي. ويتضمن هذا البرنامج الذي يستهدف 40 مستفيدا (إناث وذكور) ممن توقفوا عن الدراسة وتتراوح أعمارهم بين 13 و 20 سنة، دورات للتأهيل التربوي، وورشات تكوينية في المهن، وكذا أنشطة رياضية وثقافية، وذلك من أجل تعزيز اندماج المستفيدين في التعليم النظامي والتكوين المهني . أما البرنامج الثاني المتعلق بالفرصة الثانية من أجل التمدرس، فهو موضوع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة وجمعية "أمان" للتنمية والتعاون. ويستهدف البرنامج 300 طفل (ذكور وإناث) من غير المتمدرسين والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاما ، موزعين على 10 مراكز بالوسط القروي في الإقليم ، وذلك بهدف إدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني . يشار إلى أنه تم إعطاء الانطلاقة للدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية لموسم 2021-2020، تحت شعار "مدرسة الفرصة الثانية عرض تربوي دامج ومتجدد في صلب مدرسة الإنصاف والمواطنة". وشكل حفل إطلاق هذا الدخول التربوي مناسبة لتسليط الضوء على دور المجتمع المدني والفاعلين التربويين والشركاء المؤسساتيين والتقنيين، وكذا جميع الجهات المعنية، في ضمان فرصة ثانية للأطفال والشباب غير المتمدرسين ، لاسيما خلال هذه الفترة الخاصة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد. وبحسب وزارة التربية الوطنية، فإن برامج التربية غير النظامية استقطبت خلال الموسم الدراسي المنصرم 2020-2019 ما يناهز 72.582 متعلمة ومتعلم، من بينهم 7500 بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد، مسجلا أنه تم إحداث 44 مركزا للفرصة الثانية الجيل في إطار تنفيذ التزامات الوزارة .