علمت « كش24 » من مصادر مطلعة، أن لجنة مختلطة حلت بجماعة حربيل الواقعة على بعد نحو 16 كلم إلى الشمال من مراكش. وحسب ذات المصادر، فإن هذه اللجنة جاءت بعد توالي مخالفات التعمير وانتشار ظاهرة البناء العشوائي، لاسيما بدواري « القايد » و « أولاد مسعود »، حيث انتشرت مؤخرا ظاهرة « النوايل » التي يستعين بها أصحابها للتغطية على مخالفة التعمير. وتضيف الصادر ذاتها، أنه من المنتظر أن يصدر والي جهة مراكشآسفي محمد مفكر، قرارا صارما في حق رئيس جماعة حربيل. ومن جهته أكد رئيس المجلس الجماعي لحربيل، اسماعيل البرهومي، أن المجلس يعمل من موقعه على التصدي لظاهرة البناء العشوائي ولعل أدل على ذلك تحريره للعديد من المخالفات بحق المتطاولين على قانون التعمير، وهو عمل يجسده أيضا إطلاق مشروع اعادة هيكلة دوار القايد بغلاف مالي ناهز 50 مليون درهم، والذي سيليه مشروعي إعادة هيكلة دوار العشاش ودوار ايت مسعود والذان سينطلقان في غضون الشهرين المقبلين. واعتبر البرهومي ما يقال عن استشراء البناء العشوائي بتراب جماعته، مجرد دعاية وتسخينات للإنتخابات التشريعية يقف وراءها خصومه السياسيون للنيل من سمعته باعتباره واحدا من أكبر المرشحين لحصد مقعد في التشريعيات المقبلة، وتحدى خصومه بأن يثبتوا بالبينة تورطه في أي تشجيع للبناء غير القانوني. وأشار رئيس المجلس الجماعي، إلى المجهودات المبدولة في المجال التنموي من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الإجتماعية بتراب الجماعة، والترخيص لأكثر من 200 وحدة صناعية، مؤكدا أن المجلس صادق في دورته العادية لشهر فبراير يومه الخميس على مشروع التدبير المفوض لقطاع النظافة وهو ما من شأنه الرقي بمدينة تامنصورت في هذا المجال. وشدد على العمل من أجل جعل مدينة تامنصوورت قطبا حضريا بارزا في جهة مراكشآسفي.