اعتادت شركة حاضرة الانوار المكلفة بالانارة العمومية بعمالة مراكش منذ مدةK نشر الصور لمختلف الشوارع بعد تعويض مصابيحها القديمة بمصابيح اقتصادية "ليد" جديدة ، في اطار تجديد الانارة العمومية، واعتماد سياسة ترشيد النفقات الخاصة بكلفة الانارة العمومية. وتظهرهذه الصور عادة حلة جديدة للشوارع و الاحياء المعنية، ما يلاقي اعجابا كبيرا من طرف فئة مهمة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل تشكيك واستياء من طرف مواطنين من ساكنة مراكش واعضاء من المعارضة بمجلس جماعة مراكش، و الذين يتهمون الشركة والمنتخبين الذين يقومون باعادة تداول الصور ، بالغش والتزوير ، واستعمال برامج معلوماتية لمعالجة الصور، قبل نشرها و تغليط الرأي العام بشأن الشكل الجديد للانارة العمومية بشوارع المدينة الحمراء. وقد اعتبر المستشار الجماعي رضوان برادة، في هذا الاطار، ان نشر الصور المذكورة يعتبر نوعا من الغش، مشيرا في تدوينة في هذا الشان، أن تغيير الصورة الحقيقية عمل يخل بالهدف الرئيسي، لأن الغش صورة من صور الانحراف الأخلاقي القائم على خيانة الأمانة، مضيفا انه مثلما يتطور كل شيء ويتأثر بالتكنولوجيا، فقد تأثرت هذه الظاهرة (الغش) بكل التقنيات الحديثة، لتصل الى رئيس مقاطعة بمدينة مراكش، تمكن من استحداث وسائل جديدة للغش بعد تداوله لهذه الصور ،مضيفا ان دور السلطة والمواطنين هو ملاحظة الحقائق وتقييم العمل، كي يتم كشف وإحباط مثل هذه الظواهر والتصدي لها . واعتبر المتحدث ان المنشور الدي يمكن اعتباره تضليليا، يعتبر اكبر حجة على فشل مشروع "حاضرة الأنوار" بمدينة مراكش الدي جر الويل على عمدة المدينة وعلى حزبه ، خصوصا بعدما وجه بعض المستشارين بالمجلس الجماعي للمدينة، انتقادات لاذعة لعضو المجلس الوطني للحزب المسير، ووصف الإنارة بمراكش بأنها تشبه الانارة في مجاري الصرف الصحي بنيويورك!!.