أغضب الظلام الدامس، الذي تعيش على وقعه مجموعة من أحياء مراكش منذ مدة طويلة، مجموعة من المواطنين ومتتبعي الشأن المحلي بمراكش في عهد "حاضرة الأنوار"، داعين إلى توفير الإنارة العمومية الضرورية في الأحياء والأزقة ليلا، درءا لما يمكن أن ينتج عن هذا الوضع من مخاطر متعددة. ومن بين الشوارع التي تغرق في ظلام دامس منذ أيام، شارع اليرموك، شارع مولاي رشيد ،شارع يعقوب المنصور ، الجهة اليسرى من طريق تاركة بدءا من مصحة الضمان الاجتماعي، و الطرق المؤدية من دار الحليب في اتجاه الحي الصناعي بدوار العسكروغيرها من الشوارع والأزقة بمختلف مقاطعات مدينة مراكش. وفي اتصال ب كش24 انتقد احد المستشارين الجماعيين وبشدة ضعف الإنارة العمومية بمدينة مراكش، مشيرا إلى أن شركة "حاضرة الأنوار" تعيش الفشل في تدبير الإنارة بالمدينة، وذلك لعدة أسباب ومنها عدم التزامها بالجدولة الزمنية لتغيير المصابيح المعطلة بالإضافة إلى إهمالها للعديد من الاعطاب و المصابيح المنطفئة وعدم التدخل لاصلاحها. وأوضح المتحدث ذاته أن هذا الإهمال جاء من طرف "حاضرة الانوار" عن قصد وبعلم المسؤولين بالمجلس، وذلك من أجل تقليص تكلفة الاستهلاك على مستوى الإنارة العمومية خاصة أنها عرفت ارتفاعا سنة 2018 و 2019، حيث انتقلت تكلفة الاستهلاك من 7 مليار إلى 8 مليار. وتساءل المصدر ذاته عن مصير المصابيح ورؤوس الأعمدة التي تم استبدالها من طرف الشركة، هل تم إتلافها أم تم تفويتها إلى جهة معينة؟ مؤكدا على ضرورة إخبار المراكشيين عن مصيرها وكيف يتم تدبير هذه المصابيح وذلك في ظل الطريقة الارتجالية التي يتم بها تدبير قطاع الإنارة بالمدينة الحمراء. حسب المستشار ذاته.