أصدرت المحكمة العليا في إسبانيا، حكما بعدم منح الأشخاص المولودين في الصحراء عندما كانت تحت الاستعمار الاسباني، الجنسية الإسبانية كإسبان أصليين، واعتبرت أن الصحراء التي كانت تحت الاستعمار الاسباني لا يمكن اعتبار أنها كانت "أرضا وطنية". وأيدت المحكمة، أمس الخميس، حكماً ابتدائياً يقضي بعدم منح امرأة من مواليد 1973، تقطن ب "إيبيزا" ومولودة ب "أكونيت" بالصحراء، الجنسية الإسبانية. واستند الحكم على المادة "17.1.c" من القانون المدني الاسباني، التي تمنح الجنسية الإسبانية للأشخاص الذين ولدوا في إسبانيا لأبوين أجنبيين، إذا كان أحدهما ليس إسباني الجنسية أو إذا لم يقدم أي منهما طلبا للحصول على جنسية للطفل. وتشير المحكمة العليا إلى أنه "لا يمكن اعتبار الصحراء إسبانية للحصول على جنسية المنشأ وفقا للمادة 17.1.c من القانون المدني". وكانت المديرية العامة للسجلات والتوثيق، قد تقدمت باستئناف ضد قرار محكمة اسبانية منح الجنسية الإسبانية الأصلية لامرأة ولدت في الصحراء سنة 1973. ويؤكد القرار الذي أن الأشخاص الذين ولدوا في الصحراء خلال الفترة التي كانت مستعمرة فيها من قبل إسبانيا "لم يولدوا في إسبانيا".