لاشيء يدل، على أن هناك حجرا، صحيا في درب بوعلام بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش. فالدرب المذكور ممتلىء عن آخره بالمواطنين والباعة العشوائيين، الكتف على الكتف ودون وضع كمامات أحيانا، والاكتظاظ هو الطاغي على طول الدرب المشهور ، وذلك في خرق واضح لإجراءات الطوارئ ، وفي مشاهد ترفع الحجر الصحي قبل الأوان. و يشهد الدرب المذكور حالة من الفوضى والتسيب بسبب التجمعات البشرية وما ينجم عنها من اكتظاظ وازدحام جراء بيع الخضر والفواكه داخل الزقاق الذي يعتبر بمثابة "سويقة" خلفية لسوق "بولرباح"، إضافة إلى انتشار أصحاب التريبورتورات بدون كمامات ولا مسافة أمان ولا تباعد اجتماعي، فالوضع في الدرب يثير المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا وتحولها إلى بؤرة وبائية. ويناشد متتبعون للشأن المحلي السلطات العمومية للتدخل الحازم ضد منتهكي إجراءات الطوارئ الصحية بالحي المذكور، وفرض تدابير من أجل عدم مغادرة الأشخاص لمحل سكناهم، ومنع أي تنقل لكل شخص خارج محل سكناه إلا في حالات الضرورة القصوى، ومنع أي تجمع أو تجمهر أو اجتماع لمجموعة من الأشخاص، خصوصا وأن مدة الحجر الصحي لم تنتهي بعد.